إدارة مولودية قسنطينة تسوي ملف "الميركاتو" غدا كشف عضو مجلس إدارة مولودية قسنطينة والرئيس السابق لذات المجلس حكوم مداني، بأن "الموك" بإمكانها الاستفادة من الانتدابات خلال مرحلة التنقلات الشتوية "الميركاتو" والذي افتتح رسميا يوم 1 جانفي الجاري، وذلك بداية من يوم غد الأربعاء. حكوم مداني وبإعلانه عن هذا الخبر، يكون قد طمأن الطاقم الفني بقيادة رشيد شرادي الذي ألح مباشرة بعد تعويضه للبرازيلي جواو ألفيز، على ضرورة تدعيم الفريق على مستوى الخطوط الثلاث، وحتى الأنصار الذين أغضبتهم إخفاقات فريقهم داخل وخارج القواعد، حيث أكد بأن المولودية التي كانت من بين الفرق التي تقرر حرمانها من الانتدابات بقرار من المحكمة الرياضية "الطاس" على خلفية اللاعبين الذين تقدموا بشكاوى- والذين بحوزتهم أحكام قضائية بخصوص المستحقات المالية التي يدينون بها للفريق- ستسوي هذا الإشكال غدا الأربعاء، وذلك من خلال استدعائها للاعبين المعنيين ودفع مستحقاتهم المالية التي تقدر قيمتها الإجمالية ب 500 مليون سنتيم. للإشارة فإنه وبمجرد تسوية هذا الملف فإن أول لاعب سينضم للمولودية سيكون قلب الدفاع السابق للسنافر فيصل بولمدايس الذي سيتم انتدابه في إطار قانون اللاعبين البطالين، بالإضافة إلى وسط الميدان جعفر خلاف الذي التحق بشباب بلوزداد، وكذا محفوظي"البابية"، هذا في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر مطلعة عن إمكانية عودة الحارس عزيون، فيما يبقى انضمام شعواو غير مؤكد. من جهة أخرى يتساءل أعضاء الجمعية العامة للفريق الهاوي الذي يرأسه حكوم مداني عن مصير الدورة العادية التي أجلت إلى يوم الخميس 13 جانفي الجاري،وذلك بعد أن أعلن الرئيس عن غيابه وانتقاله إلى أوروبا لأسباب مهنية؟. يحدث هذا في الوقت الذي يصر أعضاء الجمعية العامة على عقد الدورة العادية الخاصة بعرض حصيلة التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي، ولو في غياب الرئيس حكوم مداني، حيث علمنا من أحدهم بأنهم سيحضرون بعدد سيفوق النصاب القانوني، كما أنهم سيكونون مرفقين بمحضر قضائي الذي سيسلمونه عارضة سحب الثقة من رئيس الجمعية، والتي تم التوقيع عليها من قبل الأعضاء الشرعيين في المدة الأخيرة. لكن ما لم تأخذه المعارضة بعين الاعتبار، هو إمكانية رفض السلطات المحلية منح الفريق رخصة بعقد الجمعية العامة، بالنظر للظروف الخاصة التي تمر بها البلاد، وذلك بعد أن قررت الرابطة الوطنية تقديم موعد الراحة الشتوية إلى أمس الاثنين، وإلى غاية 10 فيفري المقبل.