أكد “كمال عباس” والي ولاية بومرداس، أمس، إيجاد مصالحه حلا مؤقتا لأزمة الماء الشروب بداية من الأسبوع القادم، واعدا بضمان حل دائم قبل نهاية العام الجاري، وأتى تصريح الوالي غداة معاناة سكان بلدية أعفير من أزمة أربكت 16 ألف ساكن بهذه المنطقة الواقعة شرقي بومرداس. باتت 19 عمارة قديمة مهددة بخطر السقوط في أية لحظة في سكيكدة، ويتعلق الأمر ببنايات تقع في المدينة القديمة وتحديدا بحي حومة الطليان، ورغم أنّ هذه العمارات ظلت مصنفة في الخانة الحمراء منذ مطلع التسعينيات، إلاّ أنها بقيت رهينة البريكولاج، بحسب أبناء المنطقة الذين يستغربون اكتفاء الدوائر الرسمية بإجراءات سطحية بدل حل عمق المشكلة. ودفعت الأمطار الرعدية التي شهدتها مدينة سكيكدة منذ ليلة الخميس بعشرات العائلات لإخلاء منازلها والبقاء في العراء، تفاديا لشبح الانهيار المباغت لسكناتها المتواجدة ضمن النسيج العمراني لقلب سكيكدة، وأكدت تقارير الخبرة المنجزة منذ سنوات، أنّ هذه السكنات مصنفة ضمن خانة خطرة. وأدت كمية الأمطار المعتبرة التي شهدتها ولاية سكيكدة بين ليلة أمس إلى غاية الساعات الأولى من ليلة أول أمس إلى حدوث شلل غير مسبوق في حركة المرور، حيث أدت إلى قطع الطريق البلدي الرابط بين مدينة سكيكدة وحي مرج الديب نتيجة التجمع المعتبر للمياه بالقرب من متوسطة صالح سعدي. هذا الوضع اضطر أصحاب المركبات إلى استعمال الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين سكيكدة وعنابة في شطره المار بمنطقة الإيداع حمروش حمودي، لتفادي مياه الأمطار التي تجمعت بشكل كبير والسبب راجع إلى الانسداد الكلي للبالوعات عبر مختلف الأحياء، ليجد أصحاب المركبات أنفسهم أمام وضع مزر لا يقل عن الأول، حيث لم تتمكن المركبات من اجتياز منسوب المياه المتجمع بمنطقة الإيداع بقرب المحول الرئيسي إلا بعد مرور ساعات من الوقت. من جهة أخرى شهد حي الماتش كوارث مست العائلات القاطنة بالحي القصديري الفوضوي المعروف بحي الماتش، إثر انهيار أجزاء من جدران المنازل وتسرب مياه الأمطار إلى داخل المنازل التي لم تتمكن من مقاومة التسرب.