شباب قسنطينة (1) – إتحاد بلعباس (0) ملعب مصطفى تشاكر، طقس ربيعي، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم: بيشاري، صلاواجي وقوراري. الأهداف: سامر د33 للشباب. الطرد: بوشريط من جانب الشباب الإنذارات: سامر وبارتي من جانب الشباب ونياطي من جانب بلعباس. شباب قسنطينة: سيديريك، رماش، بن شريفة، بوهنة، بارتي، قرابيس، بوشريط، حاجي( علاق)، سامر( راني)، بولمدايس، فوافي ( جغبالة). المدرب: بلحوت. إتحاد بلعباس: شويح، شريفي، يغني، دمران، عبدات، قاريش، نياطي (بوقش)، العقبي، بونوة، تشيكو( بناي)، شوباني( قاسم) . المدرب: ولام. أكد شباب قسنطينة أحقيته في المرور إلى الدور المقبل من كأس الجمهورية عقب نجاحه عشية أمس في تجديد الانتصار على اتحاد بلعباس برسم المباراة المتأخرة من الدور السادس عشر، حيث سيكون السنافر على موعد مع شبيبة القبائل في الدور المقبل، في مباراة ستكون مثيرة على جميع الأصعدة، علما وأن المباراة أمام "المكرة" قد جرت في روح رياضية عالية بين اللاعبين والأنصار وحتى المسيرين الذين استغلوا الفرصة أمس من أجل طي صفحة الخلاف، سيما بعد الأحداث والحرب الكلامية التي كانت بينهما عقب قضية إشراك ثلاثة أجانب دفعة واحدة.جدير بالذكر أن اللقاء عرف حضور مدرب المنتخب الأولمبي شورمان الذي أصر على متابعة لاعبه شريفي. وعرفت المرحلة الأولى من المباراة تكافؤ في اللعب من الجانبين، مع سيطرة طفيفة لشباب قسنطينة الذي نجح في استغلال أحد الفرص التي أتيحت له من أجل التقدم في النتيجة. وكانت مرحلة جس النبض قد طالت، سيما في ظل تخوف كل مدرب من تلقي هدف مبكر قد يخلط حساباته، ولقد كانت البداية عن طريق اتحاد بلعباس الذي كان يفتتح مجال التهديف في د17، ولكن شوناني التحق متأخرا بالتوزيعة التي تحصل عليها من زميله تشيكو، وانتظر السنافر حتى د27 من أجل البصم على أول فرصة خطيرة في اللقاء، حيث مرت قذفة المهاجم الملغاشي بولين فويفي جانبية، ليأتي الخبر السعيد بعد خمس دقائق عقب استغلال سامر لخطأ فادح من الحارس شويح الذي أهدى كرة على طبق مكنته من وضع الكرة بسهولة في الشبان عن طريق رأسية محكمة، وهو الهدف الذي كاد يعززه فويفي بصاروخية في د43 لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق السنافر، وسط فرحة كبيرة من الأنصار الذين تدفقوا بقوة على البليدة، حيث فاقت أعدادهم ال5 آلاف مناصر. المرحلة الثانية كانت في مجملها لصالح اتحاد بلعباس الذي رمى بكل ثقله في الهجوم بغية تعديل النتيجة، حيث خلق العديد من الفرص الخطيرة، ولعل البداية في د52، حيث فشل شوباني في استغلال حالة الانفراد بالحارس سيدريك، أين ضيع الكرة بسذاجة كبيرة، ثم عاد ذات اللاعب وأهدر فرصة ذهبية في د72، حيث لم تكن كرته قوية ما مكن رماش من إبعادها من على خط المرمى، يأتي هذا في الوقت الذي حرمت العارضة الأفقية المهاجم حمزة بولمدايس من تسجيل مقصية رائعة، حيث أبعد الحارس شويح كرته برؤوس أصابعه، وهو ما جعلها ترتطم بالعارضة. بالمقابل كاد البديل بوقش أن يعدل النتيجة في د77 لولا عدم تعامله الجيدة مع توزيعة شريفي من الجهة اليسرى، حيث وقف سيدريك سدا منيعا أمام تلك الفرصة، وواصل على ذات المنوال إلى غاية صافرة الحكم بيشاري التي أعلنت عن تأهل الشباب إلى الدور المقبل. علما وأن أنصار بلعباس قد احتفلوا بعد صافرة النهاية، سيما في ظل الأخبار التي تلقوها من رئيس فريقهم عمرون الذي أكد بأن التأهل سيكون من نصيب فريقهم بسبب الاحترازات التي رفعها ضد المدافع جغبالة قبل انطلاق المواجهة، بحجة عدم قانونية مشاركته، وهو الذي كان قد غاب عن اللقاء الأول بسبب العقوبة.