خطأ إداري يقضي على حلم السنافر في مغامرة الكأس ملعب الشهيد حملاوي- طقس متقلب - جمهور غفير- أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: بن براهم، علاوة و شبانة - الحكم الرابع: رحمين الإنذارات: عبدات - خالي- نياطي( الاتحاد)- بن شريفة(الشباب) سجل الهدف: فوافي (د:113) شباب قسنطينة: سيدريك - رماش - بن شريفة- بوهنة- بوبة- بوشريط - قيرابيس(بارتي)- سامر- (حاجي)- فوافي- مساعدية( راني)- بولمدايس. المدرب: رشيد بلحوت اتحاد بلعباس: شويح- يقني - بن قورين- عبدات- خالي- نياطي- غاريش- العقبي(غزالي)- أشيو- بونوة- شوباني( بوقاش). المدرب: جون غي والام يتجه شباب قسنطينة نحو خسارة لقاء أمس أمام اتحاد بلعباس، بسبب الخطأ الإداري الفادح الذي ارتكبته الأمين العام والمدرب، بإشراكهما للاعب الأجنبي الثالث المالي عصمان بارتي (د 118)، وهو ما يخالف القوانين العامة للفاف، التي تمنع إشراك أكثر من عنصرين في نفس المباراة، هذا وقد علمت النصر من مصدر مقرب من رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج، بأن الأخير وصف ما قامت به إدارة شباب قسنطينة بالخطأ الفادح، فيما تقول إدارة السنافر إحترازات اتحاد بلعباس جاءت متأخرة، وكان عليها أن ترفعها لما كان الفريقان فوق أرضية الميدان. من جهة أخرى كان كل من محافظ اللقاء والحكم بن براهم قد تحدثا إلى بن طوبال داخل النفق المؤدي إلى غرفة تغيير الملابس، حيث أكدا له تفوق الشباب بالنتيجة الفنية، كون الاتحاد لم يرفع احترازات في الوقت المناسب، أي في الوقت الذي ارتكب فيه الخطأ. المرحلة الأولى تميزت بإهدار العديد من الفرص، سيما من قبل الزوار الذين اعتمدوا على الهجومات المعاكسة الخطيرة، والبداية كانت في (د2) أين كاد أشيو أن يخادع سيدريك بقذفة قوية، استعمل فيها الأخير كل براعته لإخراجها إلى الركنية، بعدها ضيع شوبالي فرصة سهلة (د7) عندما كان في وضعية سانحة إثر مخالفة العقبي. و انتظر المحليون إلى غاية (د9) للبصم على أول فرصة خطيرة، عن طريق فوافي الذي سدد بقوة، لكن شويح كان في المكان المناسب. دقيقة بعد ذلك أبعد الحارس البلعباسي كرة رأسية من بولمدايس (د18). ووجد رفقاء بولمدايس صعوبات كبيرة في التحكم في مجريات هذا الشوط، خاصة على مستوى وسط الميدان الذي سيطر عليه الزوار، وقد يعود ذلك إلى غياب علاق في آخر دقيقة بسبب الإصابة، وهو ما أخلط حسابات المدرب بلحوت. بعدها انخفض نسق اللعب وغابت الفرص الخطيرة من الجانبين، إلى غاية (د35) أين ارتكب بوبا خطأ فادحا، كاد يكلف فريقه هدفا، لولا العمود القائم الأيسر الذي أناب عن سيدريك ورد كرة عبدات، ليأتي الرد من بولمدايس (د41)، بقذفة على الطائر تصدى الحارس شويح. المرحلة الثانية عرفت فتورا شحت فيها الفرص، وتمركز اللعب في أغلب فتراتها في وسط الميدان، سيما في ظل التموقع الجيد للاعبي اتحاد بلعباس الذين حاولوا مخادعة المحليين عن طريق الهجومات المعاكسة عند (د65) عن طريق بونوة الذي لم يستغل إنفراده بالحارس سيدريك، فيما جاء رد المحليين محتشما، حيث كاد بوهنة (د62) أن يستغل خطأ في دفاع الاتحاد، لكن كرته كانت ضعيفة، وكاد المدافع خالي أن يخادع حارسه إثر توزيعة راني. وفي آخر دقيقة من الوقت الرسمي للمباراة حرم الحكم بن براهم المحليين من ضربة جزاء، بعد أن لمست الكرة يد يقني، قبل أن يحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي والذي تمكن فيه شباب قسنطينة من فتح مجال التهديف (د113)، بعد كرة من مرتدة من الحارس شويح.
