السنافر يفشلون في فك شفرة العلمة ملعب الشهيد حملاوي، جو حار، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم، الأهداف: بولمدايس (د26) (ض.ج)، سامر (د43) للشباب، شنيحي (د38)و (د58) للمولودية. الإنذارات: جغبالة، قيرابيس، رماش من جانب الشباب ودرارجة وأوصالح من جانب العلمة. ش قسنطينة: سيدريك، بوبا، رماش، بن شريفة( مساعدية)، لوكاس، جغبالة، قيرابيس( حاجي)، علاق، سامر، فويفي، بولمدايس. المدرب: قارزيتو. م العلمة: أوسرير، معيزة، بوتربيات، زغيدي، أوصالح، بن طيب، همامي، درارجة، شنيحي( حميتي)، عباس، بلخيثر. المدرب: قوافيك. فشل شباب قسنطينة عشية أمس في فك شفرة مولودية العلمة التي فرضت عليه التعادل بهدفين في كل شبكة، في مباراة عرفت تنافسا شديدا إلى غاية الأنفاس الأخيرة، ورغم النتيجة السلبية للفريق المحلي، إلا أن اللاعبين خرجوا تحت تصفيقات أنصارهم، علما وأن حلالشي قد غادر الملعب تحت شتائم أنصار الشباب، خاصة وأن الأخير قد حرم الفريق المحلي من ضربة جزاء شرعية في المرحلة الثانية. المرحلة الأولى عرفت ندية كبيرة مع سيطرة طفيفة من الفريق المحلي الذي بادر إلى الهجوم منذ الدقائق الأولى بغية البحث عن هدف السبق الذي من شأنه أن يسهل المواجهة لرفاق بولمدايس، كما حدث في اللقاء الفارط أمام اتحاد الحراش. وهدد السنافر مرمى العلمة في عدة مناسبات، والبداية عن طريق فويفي في د15 الذي حاول بعمل فردي ولكن معيزة في المكان المناسب، ثم جاء الدور على بولمدايس الذي كاد يزور الشباك في د18 لولا تألق الحارس أوسرير ليتمكن بعدها فويفي من الحصول على ضربة جزاء في د24 إثر حصوله على كرة في العمق من زميله بن شريفة تولى تنفيذها بولمدايس بنجاح باصما على سادس أهدافه بقميص الشباب هذا الموسم، ومبتعدا في صدارة الهدافين. هدف بولمدايس جعل لاعبي العلمة يخرجون من مناطقهم، أين خلقوا العديد من الفرص الخطيرة، خاصة مع تراجع الشباب إلى الخلف، حيث نجح الثلاثي عباس ودرارجة وشنيحي من ترجمة إحدى الهجمات في د37 إثر هجمة مرتدة سريعة ختمها شنيحي بهدف جميل. ربع الساعة الأخير من الشوط الأول تناوب فيه الفريقان خلق الفرص الخطيرة إلى غاية نجاح سامر في توقيع الهدف الثاني برأسية محكمة إثر توزيعة مركزة من بن شريفة لينتهي الشوط بتقدم الشباب بهدفين لهدف واحد. المرحلة الثانية دخلها الزوار أكثر قوة ورغبة، حيث سيطروا على ال45 دقيقة بالطول والعرض وسط تراجع بدني رهيب من لاعبي السنافر الذين لم يتمكنوا من مقاومة «الريتم» العالي للاعبي البابية، و هدد طيور العلمة مرمى السنافر في عدة مناسبات، خاصة عن طريق درارجة وشنيحي، قبل أن يتمكن درارجة من صنع الفارق في د57 إثر عمل فردي متميز على الجهة اليمنى، أين حضر الكرة على طبق لزميله شنيحي الذي وقع هدف التعادل وسط استياء كبير من أنصار الشباب الذين لم يفهموا أسباب هذا التراجع الرهيب، وكاد الزوار أن يخرجوا بالنقاط الثلاث لولا الحظ الذي وقف إلى جانب سيدريك وزملائه. بقية دقائق المباراة عرفت محاولات عشوائية من لاعبي الشباب، حيث كاد السريع فويفي من أن يمنح النقاط الثلاث لفريقه، إثر عمل فردي متميز، ولكن الحكم حلالشي حرمه من ضربة جزاء شرعية، ما اغضب الجمهور الذي تعامل مع الحكم باستهجان في نهاية المباراة.