تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء،بالعاصمة، على انفراد مع نظيره السنغالي ماكي سال. و تناولت المحادثات بين الرئيسين مختلف الجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية، و التعاون بين البلدين، إضافة إلى المسائل الدولية و الإقليمية التي تهم الجزائر و السنغال، لاسيما تطورات الوضع في مالي و ليبيا، و التحديات التي تواجه منطقة الساحل. الرئيس بوتفليقة يبحث ملفات التعاون الثنائي و الوضع في الساحل مع نظيره السنغالي اتفاق لإنشاء شركة مختلطة جزائرية سنغالية بدكار لإنتاج المستلزمات الطبية تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء،بالعاصمة، على انفراد مع نظيره السنغالي ماكي سال. و تناولت المحادثات بين الرئيسين مختلف الجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية، و التعاون بين البلدين، إضافة إلى المسائل الدولية و الإقليمية التي تهم الجزائر و السنغال، لاسيما تطورات الوضع في مالي و ليبيا، و التحديات التي تواجه منطقة الساحل. و أكد الرئيس السنغالي ماكي سال أن «الجزائر من خلال هياكلها الحكومية وقطاعاتها الخاصة لها مكانتها كاملة في الورشات المفتوحة في السنغال» في إطار المشاريع التنموية الاجتماعية والاقتصادية المدرجة في مخطط السنغال الناشئ. و وقعت الجزائروالسنغال خلال زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس ماكي سال للجزائر و التي بدأها أول أمس، على اتفاق لإنشاء شركة مختلطة لانتاج المستلزمات الطبية في دكار بين المؤسسة الجزائرية للصناعات الطبية-الجراحية (إ. آم . سي) و نظيرتها السنغالية (كارفور- ميديكال). و أعرب الرئيس السنغالي في تصريح له، عن إرادته في إعطاء دفع جديد للتعاون الجزائريالسنغالي الذي لا ينبغي -كما قال- أن يقتصر على العلاقات السياسية الرسمية، و إنما يجب أن يتوسع أكثر إلى الشراكة الاقتصادية و الاستثمارات العمومية و الخاصة و المبادلات التجارية». وأوضح الرئيس السنغالي أن القيم الثقافية و الحضارية و المثل الإفريقية المتقاسمة بين السنغال و الجزائر، تشكل قاعدة متينة يمكن للبلدين أن يقيما عليها علاقات أكثر تقاربا و بناء شراكة تعود بالمنفعة على الجانبين. كما أكد أن الطاقة و الصناعة الغذائية يمثلان قطاعين هامين، يمكن للبلدين أن يقيما من خلالها علاقات شراكة في اقرب الآجال. من جانب آخر، جدد الرئيس السنغالي التأكيد على أن زيارته إلى الجزائر هي «كذلك فرصة للإشادة و التنويه بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة المشهود له بمشاركته في ثورة نوفمبر المجيدة و نضاله من أجل القضايا الإفريقية و في العالم الثالث». يذكر أن الرئيس السنغالي، استقبل أمس، بإقامة الدولة بزرالدة الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة اللذين أديا له زيارة مجاملة . و خلال هذه الزيارة، تم مساء أول أمس، التوقيع على اتفاق يقضي بإنشاء شركة مختلطة لانتاج المستلزمات الطبية بين المؤسسة الجزائرية للصناعات الطبية-الجراحية (IMC) و نظيرتها السنغالية (كارفور-ميديكال). و يتعلق الإتفاق الذي وقع على هامش اللقاء الإقتصادي الجزائريالسنغالي بإنجاز وحدة لصناعة التجهيزات الطبية الموجهة لتغطية احتياجات المستشفيات فيما يخص تصفية الدم و غيرها. و تقدر قيمة المشروع ب 9 ملايين أورو سيتكفل الطرفان بتمويله بنسبة 50 % لكل طرف كما سيتم إنجاز مقر الشركة بداكار في انتظار دخولها حيز التشغيل خلال السداسي الأول من سنة 2016. و في إطار هذه الشراكة تقدم المؤسسة الجزائرية (IMC) الدعم التقني و المهارات اللازمة في حين تتمثل مساهمة الشركة السنغالية (كارفور-ميديكال) في توفير المحلات و التحكم في قنوات التوزيع بالسنغال و على مستوى المنطقة. و سيمسح المشروع بخلق 250 منصب شغل. ق و
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بحث المسألة و تداعياتها مع نظيره نيكولاس مادورو الجزائر و فنزويلا تنسقان من أجل إعادة الاسقرار لأسعار النفط و كبح تراجعها المستمر تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس الثلاثاء بالعاصمة، مع رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس، الذي حلّ بالجزائر مساء أول أمس في إطار زيارة دولة من يومين. و تطرقت المحادثات بين الرئيسين بشكل خاص إلى مسألة التراجع المستمر لأسعار النفط في السوق الدولية، و تداعيات هذا التراجع على البلدين. و بحث الرئيسان الجهود التي يمكن أن يقوم بها البلدان باعتبارهما عضوين فاعلين في منظمة البلدان المصدرة للنفط « الأوبيب» من أجل إعادة تصحيح الوضع و إعادة إنعاش الأسعار، سواء من خلال التشاور مع أعضاء المنظمة البترولية، أو مع الأعضاء المنتجين خارج المنظمة. و تناولت المحادثات أيضا العلاقات السياسية و الاقتصادية بين الجزائر و فنزويلا، وآفاق تطويرها و إعطاء ديناميكية جديدة للمبادلات بين البلدين. كما تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا الدولية التي تهم البلدين. المحادثات بين الرئيسين بوتفليقة و مادورو، حضرها رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، و الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، و نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، و وزير الطاقة يوسف يوسفي. وأشاد الرئيس نيكولاس مادورو موروس، أمس في تصريح له، بالعلاقات المتميزة القائمة بين الجزائر وبلاده. وقال الرئيس الفنزويلي، أن الجزائروفنزويلا تربطهما «علاقات متميزة وثقة متبادلة»، مبديا «إعجابه الكبير بالرئيس بوتفليقة ومساره النضالي كزعيم إفريقي». كما أبرز «دور الجزائر الفاعل في تقوية مكانة منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبيب) والدفاع عنها». و استبعد الرئيس الفنزويلي تنظيم قمة للأوبيب في الأسابيع المقبلة نظرا - كما قال- «لعدم التوصل إلى إجماع بشأن المبادرة التي تطرحها بلاده». للإشارة، استقبل الرئيس الفنزولي أمس الوزير الأول عبد المالك سلال بإقامة الدولة بزرالدة الذي أدى له زيارة مجاملة وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الطاقة يوسف يوسفي . كما استقبل مادورو رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة.