تكتل نقابات التربية يوقع على ميثاق التأسيس ويتوعد بإضراب مشترك وقعت أول أمس سبع نقابات للتربية على" ميثاق الشرف" الخاص بإنشاء تكتلها الذي تم الإعلان عن إنشائه مؤخرا، كما وقعت على القانون الداخلي للتكتل مع إبقاء الباب مفتوحا للنقابات الأخرى للانضمام إلى هذا الفضاء الذي يأمل أعضاءه في رفع عريضة مطالب مشتركة لأعضائه، للوصاية والقطاعات المعنية الأخرى في الحكومة.وذكر مصدر مسؤول في التكتل للنصر قبيل إصدار البيان الختامي للقاء، بأن اجتماع يوم الخميس المنعقد بالعاصمة، قد وضع "اللبنة الأساسية " في تأسيس التكتل النقابي الذي يهدف إلى توحيد صفوف التنظيمات النقابية لمختلف أسلاك قطاع التربية، وذلك بتوقيع ست نقابات على ميثاق الشرف وعلى القانون الداخلي لهذه الهيئة مع ترك الباب مفتوحا للنقابات الأخرى للقطاع، مشيرا إلى أن النقابات الموقعة على ميثاق التأسيس هي النقابة الوطنية لعمال التربية "سانتيو "النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني سنابيست" والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين " إنباف " و الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة ل "سناباب " والنقابة الجزائرية المستقلة لعمال التربية والتكوين " ساتاف " ومجلس أساتذة ثانويات الجزائر " كلا" والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي "سناتات" فيما غابت، نقابة الاتحادية الوطنية لعمال التربية "أفانتيو" المنضوية تحت لواء المركزية النقابية. أما نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار ( ابتدائي – متوسط – ثانوي ) "كنابيست " فستفصل في قرار الانضمام من عدمه إلى التكتل خلال اجتماع مجلسها الوطني المقرر عقده يومي 30 و31 من شهر جانفي الجاري، فيما أعلنت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين عن رفضها التام الانضمام إلى التكتل في بيان موقع من طرف رئيس النقابة. وبحسب ذات البيان الذي تحصلت النصر على نسخة منه فقد اتفقت النقابات السبع في اجتماعها على عقد جلسة عمل يوم 22 جانفي الجاري، لدراسة اللائحة المطلبية المشتركة قصد اتخاذ موقف موحد يحقق مصالح موظفي وعمال القطاع كما أكدت نقابات التكتل على ضرورة التحرك على مستوى القواعد التربوية للتحسيس والتجنيد تحضيرا للدخول في حركة احتجاجية موحدة قريبا في حال عدم استجابة السلطات المعنية للائحة المطلبية المشتركة . وأسرّ مصدر آخر من أعضاء التكتل بأن النقابات قد حاولت في اجتماع الخميس تجاوز خلافاتها حول طريقة تسيير أموال الخدمات الاجتماعية لعمال التربية والذهاب برؤية موحدة إلى اللقاء القادم مع وزيرة القطاع إلا أن هذا الملف الشائك، ما زال يشكل حجر عثرة أمام جهود العمل النقابي المشترك في قطاع التربية فيتعلق ويظل الانقسام واضحا بين النقابات بين متمسك بطريقة التنسيق المركزية المتبعة حاليا وبين طريقة التسيير المحلية في الولايات. تجدر الإشارة إلى أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد وجهت دعوة لكل نقابات قطاعها لعقد جلسة تشاورية يوم الثلاثاء 21 جانفي حول ملف الخدمات الاجتماعية وقضايا تربوية أخرى على غرار " العتبة " وذلك في ثانوية الرياضيات بالقبة.