منتخبون يحذرون من انتشار المخدرات والخمور في الوسط المدرسي دق عدد من المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي في الدورة الأخيرة للمجلس والتي انعقدت بحر الأسبوع الماضي، ناقوس خطر الانتشار الواسع للمخدرات والمشروبات الكحولية في الوسط المدرسي على حد تعبيرهم ،لاسيما بمدينة خنشلة التي تعرف انتشارا رهيبا لظاهرة الإقبال على المشروبات الكحولية، وبشكل لافت بات يهدد أمن واستقرار المجتمع الخنشلي بالنظر إلى الجرائم العديدة وحوادث المرور المميتة ،وكذا الاعتداءات على الأشخاص في وضح النهار وتزايد عمليات السطو العلني باستعمال الأسلحة البيضاء وبخاخات الغاز المسيل للدموع ، و هي المظاهر السلبية التي تنتشر أكثر أمام المؤسسات التربوية . أعضاء المجلس الشعبي الولائي انتقدوا غياب الأمن، حيث أكد عدد منهم أن وضع المدينة أصبح لا يطاق بسبب غياب الأمن وانتشار الخمور والمخدرات داخل الثانويات والمتوسطات وفي الجامعة ،حيث طالب هؤلاء من السلطات الولائية التدخل العاجل لحماية التلاميذ من بارونات المخدرات والخمور في هذه الولاية . و ذكرت إحدى منتخبات المجلس الشعبي الولائي، عدة أمثلة عن ترويج المخدرات داخل الوسط المدرسي في مدينة خنشلة أمام صمت الجهات المعنية وخاصة مصالح الأمن ، وقد أكدت المنتخبة أن الأمور أصبحت لا تطاق في الثانويات وحتى المتوسطات دون نسيان الحرم الجامعي ، وأضافت المنتخبة أن أروقة العدالة تعج بمثل هذه القضايا التي تؤكد أن المؤسسات التربوية أصبحت مكانا لفساد أبنائنا وليس لتربيتهم . و واصلت المتحدثة كلامها عن أمور خطيرة تحدث أمام مقرات المؤسسات التربوية منها بيع الخمور والمخدرات للتلاميذ أمام مرأى الجميع ودون تدخل المصالح الأمنية لفرض مراقبة على مداخل المؤسسات التربوية ، ويحدث هذا بالرغم من تحذيرات الأئمة في المساجد من خلال خطب الجمعة والدروس المقدمة للمصلين من خطورة الوضع، خصوصا وأن شوارع المدينة وأرصفتها تعج بزجاجات الخمر التي يتم رميها عشوائيا من قبل الشباب ،حيث تحدث مثل هذه الظواهر حتى في النهار وأمام المارة أين يعمد بعض متعاطي المشروبات الكحولية إلى رمي الزجاجات في وجه المارة .