سكان مشتة أولاد دراجي يشتكون باعة المشروبات الكحولية دق سكان مشتة أولاد دراجي الواقعة بإقليم بلدية عزيل عبد القادر بدائرة الجزار ناقوس الخطر من الانتشار الواسع لظاهرة بيع المشروبات الكحولية ومختلف أنواع الخمور وأخذ الظاهرة لأبعاد خطيرة بدأت تظهر انعكاساتها السلبية على السكان وبصفة خاصة على تلاميذ المدارس الأمر الذي جعل سكان المنطقة يناشدون مختلف السلطات بالولاية للتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة. وجاء في رسالة شكوى تلقت "النصر" نسخة منها أن بيع المشروبات ومعه ترويج المخدرات والمهلوسات بات علنيا وفي وضح النهار أمام مرأى الجميع ما انجر عنه انتشار آفات اجتماعية خطيرة أصبحت تهدد القاطنين بالمشتة ومنها انحراف تلاميذ المدارس .و أكد السكان في عارضة الشكوى التي حملت توقيع 43 مواطنا أن الكثير من أبنائهم تسربوا من المدارس بسبب ظاهرة انتشار بيع الخمور ناهيك عن فساد الأخلاق وانتشار مظاهر كثيرة سلبية قال السكان بأنها دخيلة على مجتمعهم. وأضاف السكان أيضا في رسالة شكواهم بأن أشخاصا من المنطقة يقفون وراء انتشار الظاهرة ولم يحترموا السكان حيث يبيعون للشباب وحتى صغار السن الكحول والمخدرات والتي وجدت إقبالا كبيرا لدى هذه الفئة المراهقة نظرا لقرب مصدر الحصول عليها،وبالإضافة إلى ذلك فإن غرباء يأتون من مناطق أخرى ويقصدون قرية أولاد دراجي لاقتناء ما يرغبون من كحول ومخدرات ويقوم هؤلاء برمي قارورات الخمر على حواف الطريق وبالقرب من المساكن مما شوه الطبيعة بالمنطقة فضلا عن تشويه سمعة القرية التي أكد السكان بأنها كانت مثلا يضرب به في القيم والأخلاق العالية بين الأعراش والقرى وأصبحت في الوقت الحالي لا تسلم فيه المساجد من رمي زجاجة الخمر في محيطها. وهذا ما جعل السكان يلتمسون من كل الجهات المسؤولة التدخل لاتخاذ إجراءات ردعية ضد بائعي الخمور ومروجي المخدرات لحماية السكان من الانعكاسات السلبية لهذه الآفات.