انتقد عدد من منتخبي المجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة خلال الدورة الرابعة العادية غياب الأمن وانتشار المخدرات عبر مدينة خنشلة خاصة في الوسط المدرسي حيث أكد عدد من المنتخبين وهم من فئة القانونيين أن وضع المدينة أصبح لا يطاق بسبب غياب الأمن وانتشار الخمور والمخدرات داخل الثانويات والمتوسطات وفي الجامعات، حيث طالب هؤلاء السلطات الولائية بالتدخل العاجل لحماية التلاميذ من بارونات المخدرات والخمور في هذه الولاية . حيث ذكرت إحدى منتخبات المجلس الشعبي الولائي عدة أمثلة عن ترويج المخدرات داخل الوسط المدرسي في مدينة خنشلة أمام صمت الجهات المعنية وخاصة مصالح الأمن ، وقد أكدت المنتخبة أن الأمور أصبحت لا تطاق في الثانويات وحتى المتوسطات دون نسيان الحرم الجامعي ، وأضافت المنتخبة أن أروقة العدالة تعج بمثل هذه القضايا التي تؤكد أن المؤسسات التربوية أصبحت مكانا لفساد أبنائنا وليس لتربيتهم ، وواصلت المتحدثة كلامها عن أمور خطيرة تحدث أمام مقرات المؤسسات التربوية منها بيع الخمور والمخدرات للتلاميذ أمام مرأى الجميع ودون تدخل المصالح الأمنية لفرض مراقبة على مداخل المؤسسات التربوية. كما ساند عدد آخر من المنتخبين كلام المنتخبة و كشفوا أمور أخرى تحدث في المؤسسات التربوية في ولاية خنشلة ، منددين بغياب الأمن أمام المؤسسات التربوية وهو ما ساعد – حسبهم – في تفشي مختلف الآفات الخطيرة بما فيها تعاطي المخدرات داخل المؤسسات التربوية وحتى مختلف أنواع الخمور ، وقد طالب المنتخبون والي الولاية التدخل من أجل فرض الأمن بمداخل المؤسسات التربوية لمحاربة بائعي المخدرات والخمور .