80 طنا من الردوم مرمية بأحياء مدينة قسنطينة قال مدير المؤسسة الولائية للنظافة والصحة العمومية بأن مصالح بلدية قسنطينة لم تقدم المخطط البلدي لنظافة الأحياء من أجل جمع النفايات، فيما شدد ممثل المؤسسات المصغرة لجمع القمامة على ضرورة صرف المستحقات العالقة لأكثر من سنة وتجديد العقود من طرف مصالح البلدية. وأكد مدير المؤسسة الولائية للنظافة «قنفود صالح" خلال حصة منتدى الإذاعة أمس الذي غاب عنه ممثل بلدية قسنطينة، بأن المؤسسة أنشئت وفقا لقرار وزاري وستدخل حيز الإستغلال بداية من شهر فيفري، مشيرا إلى أن مصالحه تتوفر على أكثر من 16 شاحنة لرفع القمامة بطاقة استيعاب 122 طن في العملية الواحدة بالإضافة إلى توفرها على شاحنات أخرى لرفع النفايات الصلبة بطاقة تقدرب 30 طنا يوميا، مبرزا بأنه طلب من بلدية قسنطينة أن تقدم لإدارته مخططا للاستغلال لكنها لم تتخذ أي قرار إلى حد الساعة على الرغم من أن المؤسسة أسست بغرض مساعدة الجماعات المحلية في عملية النظافة ودون مقابل على خلاف بلدية الخروب التي هي الآن بصدد تقديم المخطط.وقال ممثل المؤسسات المصغرة للنظافة التي كانت متعاقدة مع البلدية، بأن حجم القمامة الحالي للردوم المنتشرة بمختلف شوارع المدينة قد تجاوز 80 طنا، مطالبا الوالي بالتدخل لدى مسؤولي بلدية قسنطينة وتجديد عقود المؤسسات وتمكينها من مستحقاتها العالقة مشددا على ضرورة تسريع تفعيل محطة التحويل بالكليلومتر 13 بعين اسمارة باعتبار أن التنقل من وإلى مركز الردم التقني ببلدية ابن باديس عبر عين اعبيد أصبح مكلفا نظار لطول المسافة. و ذكرت ممثلة مديرة البيئة بأن مشاكل تقنية حالت دون استغلال مركز التحويل بعين اسمارة، مشيرة إلى أن مصالحها قد خصصت غلافا ماليا لنظافة المدينة، إذ شرع في وضع حاويات كبيرة بحجم 5 متر مكعب بعدة أحياء مع توفير أزيد من 125 حاوية مطمورة بالإضافة إلى شاحنتين واقتناء 565 سلة نفايات، ستكون جاهزة قبل انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية على حد قولها.