نجحت فصيلة الأبحاث بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة مؤخرا في تفكيك شبكتين مختصتين في تزوير العملة الوطنية والنصب والاحتيال تنشطان على مستوى مدينتي بوسعادة وحمام الضلعة تتكونان من 09 أشخاص بينهم اثنان من جنسية مالية. و تم في العمليتين حجز أزيد من 40 مليون مزورة من فئة 1000 دج و151 مليون سنتيم وأسلحة بيضاء تتمثل في سيوف ومسدس تقليدي الصنع بحوزة الموقوفين. واستنادا إلى النقيب مرداسي عادل المكلف بالاتصال بمجموعة الدرك الوطني فان الشبكة الأولى التي تم توقيفها ببلدية حمام الضلعة، تتكون من 05 أشخاص تنشط على محور المسيلة وحمام الضلعة بينهم اثنان من جنسية مالية كانوا يتخذون من مسكن بالمدينة مكانا للانطلاق في نشاطهم الإجرامي، حيث وبعد فترة من مراقبة المسكن الذي كان يتردد عليه الموقوفون، تم تفتيشه بالاستعانة بالثنائي السينو-تقني اختصاص مخدرات حيث عثر على مبلغ مالي يقدر ب151 مليون سنتيم من فئة 2000دج وأوراق معدة للتزوير، ووحدة مركزية لجهاز إعلام ألي وصندوق حديدي وسيوف تقليدية الصنع مختلفة الأحجام.وقد تم تقديم الموقوفين الخمسة مساء أمس أمام الجهات القضائية بمحكمة حمام الضلعة. و ببوسعادة وفي نفس اليوم تمكنت فصيلة الأبحاث من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال المتاجرة في الأسلحة النارية وترويج أوراق نقدية من العملة الوطنية، تتكون من 04 أشخاص حيث تم العثور بحوزتهم على كمية من الأوراق النقدية المزورة من فئة 1000 دج، قدرت بحوالي 40 مليون سنتيم ومسدس تقليدي الصنع عيار 16 ملم كما تم حجز مركبتين من نوع مرسيدس ويجو 406 كانوا يستغلونها في ترويج العملة المزورة.