الموك بحاجة إلى دعم مالي لتحقيق حلم العودة إلى دوري المحترفين سجلت تشكيلة المولودية القسنطينية، عودة قوية إلى الواجهة الأمامية منذ بداية مرحلة العودة، وهذا بعد التدعيم النوعي خلال مرحلة الانتدابات الشتوية، بدليل الإضافة التي جاء بها الثلاثي المنتدب الحارس خيري، المدافع صوالح والمهاجم الهداف براهمية، الأخير الذي في كل أسبوع تكون له ضحية، آخرها التشكيلة العنابية، وقبلها الخضراء البسكرية التي تمت إزاحتها من برج المراقبة، ليعود الموك إلى مطاردة الرائد السكيكدي على بعد 4 نقاط فقط، ما عزز حظوظها في لعب ورقة الصعود، وأعاد أنصارها الأوفياء إلى المدرجات. رهان الموك على تأشيرة العودة إلى دوري المحترفين، لم يواكبه الدعم المالي اللازم سواء من قبل المحبين أو السلطات المحلية، بحيث يعيش الفريق أزمة مالية حقيقية، وقد لا تكفي الأموال الخاصة للرئيس دميغة ومساعديه وإرادتهم لمواجهة مطالب اللاعبين والطاقم الفني والإداري وعمال القبة البيضاء، خاصة وأن لعب الصعود- كما صرح بذلك ممثل عن إدارة دميغة للنصر-، يتطلب أموالا كثيرة، خاصة في ظل اعتماد سياسة التحفيزات من خلال رصد منح مضاعفة، ما يتطلب حسب محدثنا توفير ما لا يقل عن 100 مليون سنتيم أسبوعيا، وهي السياسة التي أعطت ثمارها، بتحقيق 3 انتصارات متتالية منذ بداية مرحلة العودة. ولضمان الحفاظ على ديناميكية الانتصارات، ناشد محدثنا السلطات المحلية (الوالي والمجلس البلدي والديجياس»، الوقوف إلى جانب الفريق وتدعيمه ماليا، وهذا حتى يساهم في نهاية الموسم في أفراح قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، على غرار ما قام به والي سكيكدة بعد اعتلاء الشبيبة الريادة، حيث منحه مساعدة استثنائية قدرها 1,5 مليار سنتيم، في الوقت الذي لم يستفد فيه فريق الموك من أي سنتيم، حتى مساعدة الوالي التي خصصها سنة 2014 والتي قدرها 1 مليار سنتيم، والتي تقلصت إلى 500 مليون بعدم تقرر تقسيم هذه المساعدة بين الموك والسنافر، ثم إلى 300 مليون سنتيم بعد إضافة لايسكا، وحتى هذا المبلغ الزهيد لم يدخل خزينة الفريق رغم توقيعه من قبل المسؤول الأول على الولاية. هذا ويأمل مسؤولو الموك أن تلتفت السلطات المحلية لفريق المولودية القسنطينية العريق، لمساعدته على العودة إلى الحظيرة التي تليق بتاريخه وسمعته، وهي الرسالة الموجهة كذلك للمحبين وعشاق البيضاء لمساعدة الفريق كل حسب إمكانياته.