أصر مهاجم مولودية قسنطينة براهمية، على الرحيل من الفريق بعد أن تلقى عرضا جديا من فريق ينشط في الرابطة الأولى المحترفة، وإن كان الرئيس دميغة حاول إرضاء اللاعب من أجل تجديد عقده في الموك، إلا أن وجود براهمية في نهاية عقده مع الموك يؤكد طبعا أنه حر من كل الالتزامات وأن ذهابه في الساعات المقبلة أصبح أمرا مؤكدا حسب المختصين في شؤون الكرة. الشارع الرياضي يريد فريق الصعود لا فريق البقاء يأتي هذا في وقت يبقى الشارع الرياضي القسنطيني، سيما أنصار الموك، أن تدرج الإدارة الحالية أسماء لاعبين قادرين على الذهاب بعيدا بالفريق وتحقيق الصعود إلى الرابطة الثانية المحترفة لا للعب مجددا على ضمان البقاء كما حصل في الموسم الفارط، عندما ضيع الفريق الصعود في الجولات الأخيرة تاركا المهمة لدفاع تاجنانت لتحقيق إنجاز تاريخي. غياب الأموال يعني فشل كل الصفقات الهامة هذا وبعملية تحليلية، فإن غياب الأموال في بيت الموك يعني أن الفريق سيفشل في أغلب صفقاته المتعلقة بجلب لاعبين جدد، وأكد المختصون في هذا المجال، أن دميغة سيجد نفسه في ورطة جديدة وسيدخل بالفريق إلى متاهات كبيرة هو في غنى عنها بما أن الأموال منعدمة والسلطات يجب أن تتحرك لأجل مساعدة الفريق الثانية في مدينة الصخر العتيق. دميغة يعلن حالة طوارئ بسبب الأزمة المالية أكد الرئيس دميغة، أن المولودية تعيش في الفترة الأخيرة أزمة مالية حادة، بما أن بعض الدائنين قاموا بتجميد الرصيد ولا يحق للإدارة جلب بعض الأموال من الخزينة، مشيرا أن هذه النقطة كثيرا ما تحصل للفريق الذي يبقى ينقصه الدعم الكافي، سيما فيما يتعلق بالسبونسور الذي شكل غيابا شبه كليا في البطولة المنصرمة بسبب مشاركة الفريق في الثاني هواة.