سكان من واد فرشة الشنطاطة ولعلاليق يطالبون بالترحيل اعتصمت، صبيحة أمس، مئات العائلات القاطنة بأحياء متفرقة في وسط مدينة عنابة، أمام مقر الولاية، احتجاجا على تأخر الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، ومطالبين بالترحيل، ويتعلق الأمر بأحياء واد فرشة، الشنطاطة، ولعلاليق، أين قاموا بالتجمهر أمام المدخل الرئيسي لمقر الديوان، مطالبين الأمين العام بضرورة الإفراج عن قائمة السكنات التي تم انجازها للقضاء على أزمة السكن والتي كان من المقرر الإعلان عنها منذ أشهر.حيث قدرت الحصة المخصصة لهذه الأحياء بقرابة 500 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي . المحتجون عبروا عن استيائهم من الوعود الكاذبة التي يتلقونها في كل مرة من السلطات المحلية بخصوص قرب الإعلان عن قائمة المستفيدين وفق جدول التنقيط المعتمد، بمنح الأولوية لقدم الملف ووضعية السكن الذي تقيم فيه كل عائلة، بعد دراسة الملفات من قبل اللجنة المكلفة على مستوى الدائرة، و التي تسلم القائمة مباشرة لرئيس الدائرة، المسؤول المباشر على إعطاء الموافقة النهائية للإعلان عن القائمة الاسمية بالتنسيق مع مصالح الولاية، لكن لحد الآن -حسبهم- لم يسجل أي تقدم في الموضوع، مطالبين بالتعجيل بإعلان أسماء المستفيدين للشروع في استكمالات الإجراءات القانونية لاستلام المفاتيح. وأرجعت مصادرنا سبب تأجيل عمليات إعادة الإسكان والإعلان عن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية بدائرة عنابة، بكونه يعود إلى شغور منصب رئيس الدائرة منذ أكثر من السنة . وقد أعرب مواطنون ببلديتي عنابة و سيرايدي عن استيائهم من تأخر تعيين رئيس دائرة جديد، لما انجر عنه من تعطيل لمصالحهم الشخصية، على غرار الإشراف على متابعة عملية توزيع السكن الاجتماعي، معالجة الملفات وإعداد قوائم المستفيدين، وكذا تعطل عمل لجنة دراسة ملفات تسوية البنايات ضمن قانون 15.08. و شهد مقرا الدائرة والولاية في الفترة الأخيرة عدة احتجاجات للمواطنين للمطالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية على مستوى عدة أحياء بوسط المدينة، دون أن يتلقوا تطمينات من المسؤول الأول على عملية التوزيع، مجددين مطالبهم بتعيين رئيس دائرة ينظر في انشغالاتهم . كما أدى شغور منصب رئيس الدائرة إلى تصرف بلديتي عنابة و سرايدي بمفردهما دون الرجوع إلى الدائرة، والتنسيق مباشرة مع مصالح الولاية فيما يتعلق بالقضايا المهمة على غرار عملية ترحيل المستفيدين من السكنات الاجتماعية.