الشبيبة تنهي موسم السنافر مبكرا ملعب عمر حمادي، جمهور غفير، تنظيم محكم، أرضية صالحة، طقس، تحكيم للثلاثي: نسيب، مغلوط وبن ناصر. الهدف: إيحجادن في د10 لصالح الشبيبة. الإنذارات: بلخضر ، علاق، بولمدايس (السنافر). ش. القبائل: دوخة، زيتي، ريال، بلعمري، خياط، مكاوي، فراحي، يسلي، إيحجدان( عيبود)، سي عمار، عبد الجليل( بوطاجين). المدرب: والام ش. قسنطينة: سيدريك، رماش، بلخضر، بوهنة( مساعدية)، بارتي( مولاي)، علاق، قيرابيس، حاجي، سامر، بن شريفة (فوايفي)، بولمدايس. المدرب: بلحوت. أخفق عشية أمس شباب قسنطينة في العودة بتأشيرة التأهل من العاصمة عندما سقط بهدف يتيم في مباراته أمام شبيبة القبائل، ما جعل أنصار الخضورة يصبون جام غضبهم على اللاعبين والمدرب والمسؤولين، مطالبين إياهم بضرورة الرحيل، خاصة وأن الإدارة قد عجزت عن الوفاء بالوعود التي قطعتها لهم قبل انطلاق الموسم. بداية المرحلة الأولى عرفت مستوى فوق المتوسط بسبب الحذر والحيطة، بالنظر إلى أهمية الحوار، وقيمة التأهل بالنسبة للفريقين، اللذين قاما بحملات متبادلة، سعيا منهما لفتح باب التسجيل، خاصة من طرف شبيبة القبائل عن طريق فراحي وإيحجادن، هذا الأخير الذي استغل خطأ قاتلا من الحارس سيدريك بعدما ضاعت منه الكرة، معلنا هدف السبق للكناري في د10. في حين كان رد أشبال بلحوت قويا عن طريق حاجي و بولمدايس، الذي توغل من الناحية اليمنى لمرمى دوخة، وكان بإمكانه زيارة الشباك، إلا أن كرته مرت فوق العارضة الأفقية، لتتواصل الحملات بين الفريقين، خاصة من جانب فريق شباب قسنطينة، عن طريق بن شريفة وحاجي، الذي تلقى كرة أخرى من بولمدايس في د20، ولكنه فشل في إيداعها الشباك، نظرا للسرعة المفرطة وذكاء الحارس دوخة الذي تصدى لكرته بقوة. أما الربع ساعة الأخير من الشوط الأول فيمكن اعتباره لصالح السنافر، نظرا للفرص المتاحة والمؤكدة عن طريق بولمدايس وحاجي الذي ضيع فرصة التعادل في د37، بعد أن كانت كرته القوية بين أحضان الحارس دوخة، وفي د39 تلقى بولمدايس كرة جميلة من سامر، إلا أن قلة التركيز والتصويب غير المحكم مكن دوخة من التقاط الكرة، وفي د44 كاد دفاع السنافر أن يرتكب خطأ آخر بعدما توغل المهاجم يسلي في منطقة العمليات و بقذفة قوية جانبت القائم الأيمن، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق المحلي الذي صنع أنصاره الحدث بعودتهم من جديد إلى المدرجات، بعد رفع المكتب الفيدرالي للعقوبة على الشبيبة في اجتماعه أمس الأول. في الشوط الثاني واصلت شبيبة القبائل عزفها الهجومي، في غياب رد فعل قوي من عناصر شباب قسنطينة التي اكتفت بالدفاع عن مناطقها، مع القيام بحملات خاطفة لم تؤثر على دفاع دوخة المحكم، حيث قام الثنائي فراحي ويسلي، بحملة جريئة كادت أن تتوج بهدف للكناري، لولا تدخل سيدريك في الوقت المناسب عند د70، بينما حاول رفاق اللاعب بولمدايس الخروج من قوقعتهم رويدا رويدا، والتوجه نحو الهجوم، حيث أتيحت فرصة للقائد بولمدايس في د82، إلا أن ثقته المفرطة وقلة التركيز ساهمت بخروج الكرة فوق العارضة الأفقية. الدقائق المتبقية لم تأت بجديد، رغم محاولات القائد بولمدايس وزملائه الذين رموا بكل ثقلهم للتعديل، ولكنهم اصطدموا بدفاع الشبيبة الذي كان محصنا كما ينبغي ما جعلها تتأهل إلى الدور القادم، وسط فرحة كبيرة من أنصار الكناري وخيبة لأنصار الشباب الذين صبوا جام غضبهم على المسؤولين.