مقابلة دون جمهور لشلغوم و "لاصام" و إتحاد عنابة سلطت لجنة الإنضباط على مستوى رابطة وطني الهواة، عقوبة بمقابلة دون جمهور على جمعية عين مليلة، و ذلك بسبب التصرفات اللارياضية التي قام بها الأنصار خلال مباراة السبت الماضي ضد مولودية قسنطينة بملعب الإخوة دمان دبيح، على إعتبار أن مشجعي «لاصام» أقدموا على رمي مقذوفات تجاه أرضية الميدان، مع إستعمال الألعاب النارية و المفرقعات في المدرجات، و هي التصرفات التي كلفت الفريق عقوبة الحرمان من الجمهور في مباراة، بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 3 ملايين سنتيم، و هذا طبقا لما هو منصوص عليه في الفقرة 3 من المادة 49 من القوانين العامة للفاف. و في سياق ذي صلة قررت ذات اللجنة معاقبة لاعب عين مليلة سامي عقون ب 4 مقابلات نافذة و غرامة مالية بقيمة 2 مليون سنتيم بسبب التصرفات الإستفزازية التي صدرت منه تجاه أنصار «الموك»، في الوقت الذي تقرر فيه تسليط عقوبة الإقصاء من المنافسة في مقابلتين على لاعب مولودية قسنطينة بلال بولمدايس و غرامة بقيمة 15 ألف دينار، بينما تعرض زميله قاديس بدر الدين بعقوبة بمقابلة واحدة. من جهة أخرى قررت لجنة الإنضباط و الطاعة تسليط عقوبة الحرمان من الأنصار في مقابلة واحدة على هلال شلغوم العيد، و ذلك على خلفيات التصرفات التي قام بها أنصاره خلال مباراة الجولة الماضية، سيما و أن فريقهم تلقى هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من لقائه ضد الرائد شبيبة سكيكدة، في الوقت الذي تم فيه تغريم أبناء «الشاطو» ب 3 ملايين سنتيم، بينما تمت معاقبة لاعب الشبيبة صبري بوستة بمباراتين إثر رفضه الإنصياع لقرار الحكم بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجهه، و هو ما يعني بأن هذا اللاعب سيغيب عن فريقه في قمتين متتاليتين ضد بسكرة و «الموك». على صعيد آخر تعرض إتحاد عنابة لعقوبة الحرمان من الجمهور في مقابلة واحدة، بسبب إقدام أنصار على رمي اللعاب النارية على أرضية الميدان من دون تخليف أضرار جسمانية، تعبيرا منهم عن عدم رضاهم بالهزيمة التي تكبدها فريقهم داخل الديار في الجولة الماضية على يد مولودية باتنة. للإشارة فإن لجنة الإنضباط و الطاعة عمدت إلى إلغاء العقوبات التي كانت قد سلطت على الفرق في مرحلة الذهاب، الأمر الذي أنقذ إتحاد عنابة، هلال شلغوم العيد و جمعية عين مليلة من عقوبات مضاعفة، لأن الفاف أدرجت في التعديلات التي أدخلتها على القوانين المعمول بها مادة تلغي كل العقوبات المفروضة في النصف الأول من البطولات، إنطلاقا من الإنذارات الموجهة للاعبين بإستثناء العقوبات النافذة، و هو الإجراء الذي دخل حيز التطبيق منذ مطلع الموسم الجاري.