جمعية الشباب للفن والموسيقى تضع اللمسات الأخيرة لأوبرات عيسى الجرموني تشتغل جمعية الشباب للفن والموسيقى بباتنة، على اللمسات الأخيرة من مشروعها الفني أوبرات عيسى الجرموني وتحضر الجمعية للكاستينغ الأخير بدار الثقافة بباتنة للوقوف على الأوبرات قبل الاستعراضات في التظاهرات الرسمية، من بينها قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي تعتزم الجمعية المشاركة فيها، وكذا برمجتها للعرض بقاعة الموقار بالعاصمة حسبما أكده رئيس الجمعية. رئيس جمعية الشباب للفن والموسيقى خالد بن نية أوضح ل"النصر"، بأن الأوبرات عبارة عن عمل فني يجمع بين جانب غنائي وآخر مسرحي في آن واحد يبرز الحياة الشخصية والفنية لعيسى الجرموني، وقال بأن الجمعية أرادت من خلال هذا العمل الذي تشرف عليه وزارة الثقافة، أن تبرز قامة من قامات الفن الجزائري ممثلة في شخصية عيسى الجرموني، مؤكدا بأن المشروع الفني بات جاهزا بعد عمل دؤوب دام أشهر من التحضير من طرف فريق العمل تحت إشراف الفنان حسان دادي، مشيرا إلى كتابة النص من طرف مسعود حجيرة، وإعداد الكوريغرافيا من قبل توفيق بخوش، وتولي الفنان مبروك فروجي الإخراج. وأضاف خالد بن نية الذي سبق وأن نشط إلى جانب فرقة يور وجمعية الموعد مع حسان دادي والمرحوم كاتشو، بأن جمعيته كانت قد أقامت ملحمة "حتى لا ننسى" في افتتاح احتفالات خمسينية الاستقلال بالعاصمة، وقال بأنه وبعد تبلور فكرة أوبرات عيسى الجرموني وتجسيدها، شجع ذلك الجمعية للسعي لاستذكار أعمدة الفن الجزائري وكذا الشخصيات التاريخية من خلال أوبرات، وكشف في هذا الصدد عن التحضير لعمل أوبرات أخرى تخلد ذكرى المجاهد الحاج لخضر، وهو المشروع الذي أكد بأنه بات جاهزا على أن يلقى الدعم من طرف وزارة المجاهدين للشروع فيه. رئيس جمعية الشباب للفن والموسيقى، أشار لبرمجة نشاطات أخرى على غرار الأوبرات دأبت الجمعية على تنشيطها في العطل ومختلف المناسبات للتنفيس والترفيه عن الأطفال والعائلات، وكذا جذب الشباب لتفجير طاقاتهم الإبداعية في مختلف الفنون وهو ما تهدف له الجمعية يضيف رئيسها مشيرا لإقامة حفلات زهوة بلادي لفائدة العائلات الباتنية بحديقة الحروف الصيف الماضي، بالإضافة لتنشيطها الأيام الثقافية للفن والإبداع، وأضاف بأن الجمعية تحضر لتظاهرة أيام فن الشباب بمسرح الهواء الطلق بحديقة الحروف وتعكف الجمعية على تشجيع المواهب من خلال مسابقات بين المتنافسين تتخلل التظاهرة.