يتأهب متوسط ميدان أولمبيك ليون نبيل فقير، للإعلان رسميا عن اختياره المنتخب الذي سيلعب له، وقد يكون بنسبة كبيرة متواجدا في تربص الدوحة، للمشاركة في المقابلتين الوديتين أمام قطر وسلطنة عمان، يومي 26 و30 مارس الجاري، ما من شأنه إسعاد الجزائريين، ومنح العديد من الحلول للناخب الوطني، الذي يبحث عن تدعيمات نوعية في الخط الأمامي، بعد الإخفاق في تحقيق الأهداف المسطرة في «كان» 2015. وعكس الأنباء التي تحدثت عن التحاق وشيك لفقير بالمنتخب الفرنسي، بالنظر إلى تصريحاته الأخيرة: "اختياري لن تكون له علاقة بالعاطفة أو بالقلب". هذا وأعلنت إذاعة "بور أف أم" بباريس أمس، نقلا عن مصدر موثوق، عن مفاجأة سارة بالنسبة للخضر، مفادها حسم فقير في وجهته، والتي هي منتخب الخضر. وذكرت ذات الإذاعة أن انتماء فقير إلى الخضر حقيقة، وسيتم الإفصاح عنها فور انتهائه من مفاوضات شاقة تجرى حاليا مع مسيري فريقه، خصوصا وأنه لا يود أن يؤثر اختياره للجزائر على مسيرته الرياضية. وفي انتظار تأكيده الأمر رسميا خلال الأسبوعين المقبلين، أفيد أن صاحب المشاركة الوحيدة مع منتخب فرنسا للآمال، مهتم بخوض الاختبارين الوديين للمنتخب الوطني أمام المنتخب القطري، والمنتخب العماني أواخر الشهر الجاري. للتذكير سبق لفقير الإعلان بوضوح في مقابلة تلفزيونية أوت الماضي، أنه لن يكون سوى جزائريا، وينتظر بشغف الدفاع عن ألوان منتخب أجداده، قبل أن تختلط الأمور عليه في الأشهر الماضية، وسط جدلية الانتماء إلى الجزائروفرنسا. وعلى وقع الضغوطات الكبيرة التي طالت فقير من رئيسه جون ميشال أولاس، كشف اللاعب قبل فترة: "ليس من السهل على شاب في سني، أن يكون محل متابعة من منتخبي بلدين مختلفين. في النهاية أنا من ينبغي عليه اتخاذ القرار، وأنا وحدي وفقط".