السفارة الألمانية تعرض فرص الحصول على منح في ألمانيا شرع أمس الأول وفد من السفارة الألمانية بالجزائر في تحسيس طلبة وأساتذة جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي حول فرص الحصول على منح للدراسة والبحث وكذا الإقامة العلمية بألمانيا، وتعريفهم بالتعاونية العلمية المنشأة بين الجزائروألمانيا، إضافة لتلقينهم شروحات حول المعهد الإفريقي المقام بتلمسان والمتخصص في علوم الماء والطاقة. رئيس جامعة أم البواقي الدكتور أحمد بوراس كشف للنصر بأن وفد السفارة الألمانية الذي أشرف على يوم دراسي بالجامعة، حل بجامعة العربي بن مهيدي في إطار ترسيخ التعاون بين الجامعات الجزائرية والألمانية، ويأتي هذا اليوم الإعلامي كذلك في إطار المشروع الذي بدأته الجامعة أثناء زيارة سفيرة ألمانيابالجزائر منذ أزيد من سنة. رئيس الجامعة أشار إلى أن وفد السفارة سيشرح الفرصة التي يمكن أن تعطى لكل الباحثين والأساتذة والطلبة من خلال معرفة ميكانيزمات التعاون والحصول على فرص التكوين في بعض الجامعات ومخابر البحث بألمانيا. من جهته وفد السفارة ممثلا في مديرة التعاونية الألمانية للتنمية السيدة سوزان وال والسيدة كلوسكا ممثلة عن الديوان الألماني للتبادل الجامعي، كشفتا بأنهما زارتا عديد الجامعات الجزائرية وكانت آخرها جامعة سكيكدة، وحسبهما بأن التعاون يتضمن تنقل أساتذة وطلبة وباحثين لألمانيا أين عرفت سنة 2013 توجه 86 منهم نحو ألمانيا، وفي المقابل يأتي طلبة وأساتذة من ألمانيا للدراسة في الجزائر فالسنة نفسها عرفت قدوم 12 بين أستاذ وطلبة للدراسة في تخصص اللغة العربية والعلوم الإسلامية. وبين الدكتور حابس سبيحي مسؤول المعهد الإفريقي بتلمسان بأن معهده يدرس اليوم 26 طالبا من 12 جنسية إفريقية مختلفة والمعهد يصرف لطلبته نحو 750 دولار كمنح دورية، وحسبه فالمعهد المتخصص في علوم الماء والطاقة جزء من 6 معاهد إفريقية على غرار معهد نيجيريا المتخصص في علوم الطبيعة ومعهد الكاميرون في العلوم الإنسانية ومعهد جنوب إفريقيا في علوم الفضاء. أحمد ذيب
ملاسنات في جلسة خمر تتطور إلى مشادات دموية جرحى وحرق مركبات في شجار بالأسلحة النارية بين عائلتين بعين البيضاء شهدت ليلة أمس الأول مدينة عين البيضاءبأم البواقي، شجارا دمويا عنيفا خلف إصابة عشرات الشبان بينهم 3 في حالة حرجة وتسبب في حرق وإتلاف مركبتين، ودفع برجال الشرطة إلى شن حملة توقيفات، وحجز العشرات من الأسلحة المستعملة بينها بندقية صيد. الشجار الذي انطلقت شرارته الأولى من جلسة خمر، عرف بداية دخول شابين من حي أحمد بن موسى في ملاسنات كلامية بمنطقة حي المقاومين المعروفة ب"الدشرة"، لتتطور الملاسنات إلى مشادات بينهما دفعت كل طرف منهما إلى الاستنجاد بأهله ومقربين منه، ليتدخل نحو 100 شخص من مقربين للطرفين في الشجار مدججين بشتى أنواع الأسلحة البيضاء من عصي وهراوات وقضبان حديدية واستعمال أحدهم بندقية صيد. مصادر النصر كشفت بأن الشجار تسبب في احتراق سيارتين الأولى من نوع "أودي" والثانية "بيجو 308" وتخريب محل تجاري في المنطقة لصاحبه البائع للخردوات، وأدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح بينهم 3 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ويتعلق الأمر بالمسمى (أ.ف) البالغ من العمر 49 سنة والذي حول لمستشفى قسنطينة بعد إصابته بجرح عميق في الرأس، و(ق.ن) البالغ من العمر 44 سنة المصاب بجرح عميق في اليد اليسرى إضافة إلى (ز.ع.ر) البالغ من العمر 24 سنة والذي تلقى طلقة نارية أصابته بجرح عميق في فخذ رجله اليمنى. القوة العمومية ممثلة في عناصر الشرطة بالأمن الحضري الرابع تدخلت وحاولت تهدئة الوضع، غير أن المشاركين في الشجار قضوا ليلة حمراء ورفضوا الاستجابة لنداء التعقل ما جعل مصالح الشرطة تشن حملة توقيفات مست بشكل أولي 5 أشخاص بينهم 3 أشقاء وشابين آخرين من عائلتين مقربتان لعائلة الطرف الثاني، وباشرت الشرطة تحقيقات موسعة لتحديد الملابسات الحقيقية للشجار. أحمد ذيب
إحباط محاولة تهريب 182 قنطار من نفايات النحاس بسوق نعمان كشفت نهاية الأسبوع المنقضي مصادر موثوقة للنصر أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسوق نعمان بأم البواقي، نجحت خلال اليومين الماضيين في توقيف شاحنة ذات مقطورة محملة بكميات معتبرة من نفايات النحاس الموجهة للتهريب عبر الشريط الحدودي الشرقي. الشاحنة التي ترجع لصاحبها المنحدر من الدار البيضاءبالجزائر العاصمة المسمى (م.ع.د) المخصصة للنقل العمومي للبضائع، تم توقيفها على مستوى الطريق الولائي رقم 48 الرابط بين سوق نعمان وميلة مرورا ببئر الشهداء، ليتضح بعد تفتيشها بأنها محملة ب182 قنطار من نفايات النحاس والكوابل النحاسية والتي كانت في طريقها للأراضي التونسية، ليتم توقيف السائق وإحالته على الجهات القضائية أين أودع رهن الحبس.