تسريح خاوة والخزينة ستتدعم بمليارين قبل نهاية الشهر كشف رئيس أمل بوسعادة على بن عيسى أمس للنصر بأن الرابطة الوطنية لكرة القدم قد قررت تأجيل استئناف بطولة الوطني الثاني للهواة إلى يوم 11 فيفري القادم، بعد أن كان مقررا ليوم 28 جانفي الجاري، مؤكدا بأن هذا القرار لا يخدم فريقه الذي يطمح للعودة السريعة إلى المنافسة بعد أن استعاد عافيته وديناميكيته: " أعتقد بأن إجبار الفرق على الراحة لمدة تفوق ال 45 يوما من شأنه أن يحدث انكسارا وسط التشكيلة، ويمتص حرارة اللاعبين، والأكثر من ذلك يرمي بعمل المدربين في الماء ويرغمهم على العودة إلى نقطة الصفر". وانطلاقا من قرار تمديد الراحة الشتوية، فضل الطاقم الفني لممثل الحضنة برمجة تربص مغلق بداية من يوم أمس بمدينة بوسعادة وهذا لمدة 10 أيام. تربص ستتخلله ثلاث مباريات ودية أمام أندية محلية، حيث سيعكف المدرب صنور على تقوية الجانب البدني والعمل أكثر لضمان التكامل والانسجام وسط التشكيلة، بعد فترة الراحة التي أخلطت كل الحسابات وأثرت بعض الشيء على الروح التنافسية للفريق حسب الرئيس بن عيسى: " لقد وجد المدرب نفسه مضطرا للعودة إلى نقطة الانطلاق، من خلال إعادة ضبط برنامج تحضيري يشمل جميع الجوانب البدنية منها والفنية وحتى التكتيكية. نراهن على التربص الجاري حاليا للتخلص من آثار الراحة الإجبارية ونقص المنافسة، ومن ثمة استعادة الروح التنافسية والجماعية". من جهة أخرى أكد ذات المتحدث بأن إدارة الفريق وبالتشاور مع الجهاز الفني، قررت تسريح المهاجم كريم خاوة القادم مطلع الموسم الجاري من مولودية العلمة، وذلك بحجة الإصابة التي يعاني منها، والتي حرمته من المشاركة في جل المباريات الرسمية. وفي ذات السياق كشف الرئيس بن عيسى أن اللاعب فرحي مطالب باسترجاع الأموال التي استفاد منها إن أراد الحصول على ورقة التسريح التي يطالب بها. في المقابل يرى رئيس أمل بوسعادة بأن عملية الاستقدامات تبقى مرهونة بإفرازات اجتماع المكتب الفيدرالي المقرر لهذا السبت، ولو أن أندية الهواة كثيرا ما ألحت على رئيس "الفاف" محمد روراوة لتشريف التزاماته بشأن منح رخصة استثنائية للأقسام الدنيا، قصد الاستفادة من حق الانتدابات خلال مرحلة "الميركاتو". على صعيد آخر تجدر الإشارة إلى إقدام المجلس الشعبي البلدي على مضاعفة الإعانة التي خصصها للفريق، حيث تم رفعها إلى ملياري سنتيم، وهي الإعانة التي ستدخل خزينة النادي قبل نهاية شهر جانفي الجاري، تزامنا مع المساعدة المالية التي رصدها المجلس الشعبي الولائي والمقدرة ب 250 مليون سنتيم.