"تعبنا من مناورات روراوة''. هكذا أجابنا رئيس أمل بوسعادة السيد بن عيسى لما سألناه عن فحوى نتائج الاجتماع الذي حصل بين ممثلي أندية قسم الهواة المقاطعة للمنافسة ورئيس الرابطة الوطنية في نهاية الأسبوع الفارط، وشارك فيها جزئيا رئيس الفاف في محاولة من الطرفين لإيجاد حل يرضي كليهما. في البداية تعثرت المحادثات بين رئيس الرابطة محمد مشرارة وممثلي الأندية وتطلب الأمر حضور رئيس الفاف محمد روراوة الذي وافق على صعود صاحبي المركزين الرياديين في كل مجموعة إلى القسم الأول لحساب الموسم الجاري مع ترقية باقي الأندية إلى القسم الثاني المحترف في البطولة القادمة لكن بشرط استجابتها لشروط الاحتراف. وحسب رئيس أمل بوسعادة، فقد تحفظ ممثلي الأندية على هذا الاقتراح كون رئيس الإتحادية ربط تطبيق القرار بضرورة موافقة أعضاء الجمعية العامة التي تنعقد في شهر جانفي القادم واعتبروا خطوته غير واضحة ومناورة منه لكي يجبرهم فقط على العودة الى المنافسة. بن عيسى قال في هذا الصدد: ''روراوة وافق على صعود الفريق الأول من المجموعتين لتأكده من أن هذا الإجراء لن يلقى الموافقة من أعضاء الجمعية العامة للفاف بالتفاهم معه ونرجع بذلك إلى نقطة الصفر ونكون خاسرين في النهاية. لم نغلق باب الحوار، لكننا تحفظنا على هذا الاقتراح ريثما نحصل على ضمانات ملموسة سنطلبها من المسؤول الأول عن القطاع السيد الهاشمي جيار الذي سيستقبلنا صبيحة هذا السبت لدراسة الموقف." وعبر بن عيسى عن تخوفه من فشل الحوار الذي تم مباشرته مع الهيئات الفدرالية، موضحا أن الأندية المقاطعة ستضطر في هذه الحالة إلى الإستنجاد بالمحكمة الدولية الرياضية. تجدر الإشارة إلى أن الجولة الثالثة لبطولة قسم الهواة التي كانت مبرمجة أمس، الجمعة، تم تأجيلها إلى 15 أكتوبر بسبب الاجتماع الذي كان حاصلا بين رئيس الرابطة وممثلي الأندية المقاطعة.