استبعد مدرب نادي فالنسيان فيليب مونتانييه عودة الظهير الأيمن الدولي الجزائري فؤاد قادير إلى أجواء المنافسة قبل منتصف شهر فيفري القادم، موضحا في تصريح خص به موقع فريقه الفرنسي بأن فترة النقاهة التي يخضع لها اللاعب بعد العملية الجراحية، مرشحة لأن تطول مدتها وذلك بالنظر لطبيعة العلاج الذي يخضع له. وقال مدرب فالنسيان بأن مدافع "الخضر" قادير- الذي يواصل علاجه على مستوى مصلحة التدليك التابعة للفريق- لن يكون جاهزا قبل أربعة أسابيع على الأقل، مشيرا إلى أنه فضل وضعه خارج حسابات الطاقم الفني خلال هذه الفترة، مع منحه الضوء الأخضر للقيام ببعض التمارين الخفيفة على انفراد بعيدا عن العمل الجماعي، وهذا تفاديا لأية مضاعفات أخرى قد تنهي موسمه قبل الأوان.وانطلاقا من قرار تمديد مدة علاجه وبقائه بعيدا عن أجواء المنافسة منذ شهر أوت المنصرم، فإن مشاركة فؤاد قادير مع المنتخب الوطني في اللقاء الودي المرتقب يوم 9 فيفري المقبل أمر جد مستبعد، فيما يبقى استدعاؤه للمباراة القوية والمصيرية أمام المنتخب المغربي برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، رهينة تحسن حالته الصحية ومدى جاهزيته من شتى الجوانب.تجدر الإشارة إلى أن الدولي الجزائري فؤاد قادير كان قد عبر عن ارتياحه لعودته إلى الميدان واندماجه التدريجي مع بقية زملائه في نادي فالنسيان، بعد العملية الجراحية التي خضع لها على مستوى الركبة، وكله أمل في الحصول على الضوء الأخضر للاندماج الكلي، وبالتالي العودة إلى أجواء المنافسة الرسمية، بحيث يراهن قادير على الزيارة التي سيقوم بها اليوم للطبيب الذي أجرى له العملية، وكذا نتائج الفحوصات لمنحه الموافقة، غير أن تصريحات المدرب مونتانييه بإبقائه بعيدا عن التعداد لمدة ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل، بعثت في نفسه حالة من الإحباط وأجلت طموحاته إلى حين.