البطاقة المغناطيسية وضعت حدا لتسلل الغرباء داخل الإقامة الجامعية أوضح مدير الخدمات الجامعية بميلة أن تطبيق نظام البطاقة المغناطيسية لفائدة طلبة المركز الجامعي لذات المدينة المقيمين على مستوى الاقامة قد وضع حدا لحالة التسللات والتجاوزت التي كان يقوم بها الغرباء عن الاقامة وانعكس بالإيجاب على المقيمين على أكثر من صعيد وفي مقدمتها تحسين نوعية الخدمة من خلال التحكم في عدد المستفيدين المقيمين والمستحقين لها وكذا التحكم في التموين وترشيد النفقات ناهيك عن تقليص مدة الوقوف في الطابور لتناول الوجبات وانزالها من 20 دقيقة الى النصف تقريبا والأكثر من ذلك كله التحكم في الجانب الأمني للإقامة بشكل أكثر صرامة، وهذا في انتظار تمكين الطلبة غير المقيمين من ذات البطاقة للتعامل بواسطتها على مستوى هياكل المركز الجامعي بعدما تعمم وهذا في القريب المنتظر. وبحسب ذات المسؤول فإن نسبة قبول الطلبة بإقامة ميلة تعتبر جيدة اذا هي حاليا في حدود ال 52 بالمائة متجاوزة النسبة الوطنية التي هي عند حد ال 42 بالمائة حيث يقدر حاليا عدد المقيمين ب 1892 منهم 1471 من المقيمات ويتوقع ان يرتفع العدد الى حدود 4000 مقيم ومقيمة مع الدخول الجامعي القادم مع الاشارة وأن إدارة الخدمات تنتظر استلام هياكل جديدة مع نهاية الثلاثي الاول من السنة الجارية على أبعد تقدير وهذه السعة الموجودة هي التي جعلت ادارة الخدمات تسهل للطلبة الراغبين في الاقامة بأحياء ميلة الجامعية في الحصول على الغرفة دون اعتماد المسافات المقررة وطنيا وهي 30 كلم للبنات و 50 كلم للذكور وإنزالها الى النصف وأقل من ذلك أحيانا حسب الحالة لاسيما تلك ا لتي تقطن بالمناطق المعزولة في جانب النقل بالولاية. فيما يخص ملف المنح قال السيد سحنون أنها مسددة الى غاية منتصف هذا الشهر باستثناء 120 حالة مستحقة لاتزال ملفاتها معلقة لأسباب مختلفة إما غياب الحساب الجاري للطالب المعني أو الوضعية الجبائية للأولياء غير مسواة أو ملفات حول أصحاب المؤسسة التعليمية نحو ميلة ولم تصل هي بعد مع الإشارة وأنه من بين 3061 طالب بمركز ميلة هناك 2686 مستفيدا من المنحة. حاجة الطلبة المقيمين يضيف ذات المسؤول لملعب لممارسة كرة القدم تبقى كبيرة ومستعجلة بحكم أنها الرياضة المطلوبة أكثر في أوساط الشباب ليواصل بأن النشاط الثقافي والرياضي والعلمي والترفيهي بالاقامة يتم حاليا بالقاعة المتعددة الرياضات المتواجدة بوسط الإقامة والتي يشرف عليها إطار منتدب من مديرية الشباب والرياضة وكذا قاعة للروبوتيك وقاعة أخرى للانترنيت التي يسبح روادها في عالم المعلوماتية بالمجان. أما النادي فالأسعار المطبقة فيه مدروسة باتقان ويشرف على مجمل خدمات مرافق الاقامة عمال استفادوا من دورات تكوينية.