احتضنت الإقامة الجامعية 1500 سرير وسط مدينة معسكر، الندوة الجهوية لمديريات الخدمات الجامعية بغرب البلاد من أجل تقييم الدخول الجامعي 2010/ 2011 بحضور 13 مديرا للخدمات الجامعية و 80 مدير إقامة جامعية وكذا رؤساء المصالح بتلك الاقامات، كما عقد المدير العام للخدمات الجامعية السيد "مباركي محمد الهادي" ندوة صحافية، أوضح من خلالها ظروف الإقامة، والنقلة النوعية التي تشهدها العديد من الاقامات الجامعية عبر الوطن، مشيرا إلى وجود 70 ألف سرير كفائض على المستوى الوطني، عكس ما كانت تشهده الاقامات سابقا، مضيفا بأن الجهة الغربية تتوفر على 120 ألف سرير 90 ألف سرير بها طلبة مقيمون و 30 ألف عبارة عن أسرة شاغرة، مؤكدا أن المديرية العامة تعمل على استغلال كامل الإمكانيات لإرجاع الأوضاع إلى طبيعتها، ومنح غرفة لطالب واحد أو لطالبين على الأكثر، كما أبدى المدير العام اهتمامه حيال الإطعام وإمكانية تحسين نوعية الوجبة، أما عن البطاقات المغناطيسية فقد أفاد نفس المتحدث، بأن مصالحه بصدد عملية ضبط نهائي للمستفيدين من المقيمين من تلك الخدمة، لضمان الأمن للمقيمين، كما أن البطاقة ستسمح للطالب بأخذ راحته والتصرف داخل الإقامة على أنها ملك له، مضيفا أن 70 بالمائة من المطاعم على مستوى الغرب، تستعمل البطاقة المغناطيسية على مستوى المداخل، ومن جهة أخرى، فقد كشف المدير العام عن أهداف هذه الندوة، زيادة عن تقييم الدخول الجامعي في مرحلته الأولى، للوقوف على ظروف الإقامة وضمان النقل وسير المنح، مؤكدا في سياق متصل، أن عدد الطلبة الذين بلغ عددهم مليون وألف و300 طالب، 90 بالمائة منهم يستفيدون من الخدمات الجامعية، و80 بالمائة من المنحة، و 80 بالمائة من الإطعام، و60 بالمائة من الطلبة مستفيدون من الإيواء، كما أفاد بأن عدد الاقامات الجامعية بلغ عددها 368 إقامة، و 435 مطعما جامعيا، كما أعلن المدير العام أن عملية تعميم البطاقات المغناطيسية على مستوى الوطن، ستكون مع نهاية السنة الجارية، وبالرغم من أن المديرية توظف كل سنة عددا هائلا من الأعوان، إلا أن بعض الاقامات الجامعية لا زالت تعاني عجزا في التأطير، مشددا لهجته على ضرورة احترام التعليمات المقدمة للطلبة للمحافظة على الهياكل الجديدة، التي تعتبر 60 بالمائة منها حديثة الانجاز.