روراوة يرفض الترخيص للهواة الاستفادة من "الميركاتو" رفض رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة الإقتراح الذي تقدم به رؤساء الرابطات الجهوية خلال إجتماع المكتب الفيدرالي المنعقد أول أمس السبت و القاضي بالترخيص لأندية الهواة بالإستفادة من خدمات لاعبين جدد خلال فترة التحويلات الشتوية، حيث أكد مصدر موثوق للنصر بأن رئيس "الفاف" رفض جملة و تفصيلا مناقشة هذه القضية، و اعتبر الأمر مفصولا فيه، مادامت القوانين المعمول بها تحدد فترة وحيدة لإمضاءات اللاعبين في الأندية التي تنشط البطولات الهاوية على إختلاف مستوياتها. و إستنادا إلى ذات المصدر فإن فرق بطولة وطني الهواة غير معنية بفترة " الميركاتو " التي إعتمدتها الرابطة الوطنية بداية من الثاني جانفي الجاري، و تستمر إلى غاية نهاية الشهر، لأن سوق التحويلات الشتوية يخص اللاعبين المحترفين فقط، و هذا وفقا لما تنص عليه القوانين العامة للفاف، و مطالبة رؤساء هذه الفرق الإستفادة بصفة إستثنائية من هذه العملية، على خلفية الإشكاليات التي كانت قد طفت على السطح في بداية الموسم الحالي لم تكن كافية لدفع راوراوة إلى الموافقة على الإقتراح الذي كان بعض رؤساء الرابطات يعتزمون تقديمه كمشروع خلال إجتماع أول أمس، حيث قطع المسؤول الأول على المنظومة الكروية الوطنية الطريق أمام بعض أعضاء مكتبه الموسع، والذين كانوا يسعون إلى تمرير المشروع و بالتالي السماح للكثير من اللاعبين بتغيير الأجواء، و الإلتحاق بفرق أخرى في النصف الثاني من الموسم الجاري، لأن الإقتراح كان يقضي بالسماح لأندية الهواة بضم 3 عناصر جديدة و تمكينها من رفع تعدادها إلى 28 فريقا، لكن راوراوة أصر على ضرورة تطبيق القوانين التي دخلت حيز التطبيق مع بداية الموسم.إلى ذلك فقد قدم رئيس الرابطة الوطنية خلال إجتماع أول أمس السبت حصيلة عن نشاط سوق التحويلات في " الميركاتو "، على إعتبار أن العملية تخص أندية الرابطة المحترفة بقسميها الأول و الثاني، إذ تلقت اللجنة المختصة منذ الثاني من شهر جانفي الجاري 101 ملفات لتأهيل لاعبين في " الميركاتو " على مستوى أندية الوطني الأول المحترف، مقابل تلقي 17 وثيقة تسريح و فسخ عقود، في حين أودعت أندية الرابطة المحترفة الثانية إلى غاية نهاية الأسبوع الفارط 8 ملفات لتأهيل لاعبين جدد، موازاة مع تسريح 13 عنصرا، من دون أن يتم إستقدام أي لاعب أجنبي إلى حد الآن في " الميركاتو"، لأن الرابطة الوطنية أصرت على ضرورة إحترام شروط إستقدام الأجانب، و المتمثلة أساسا في أن يكون اللاعب الأجنبي المستقدم دولي في منتخب بلاده، بعدما كانت اللجنة المعنية قد أهلت سبعة لاعبين أجانب في بداية هذا الموسم بعد إستوافهم الشروط المنصوص عليها في قوانين "الفاف".