برمجت إدارة شبيبة سكيكدة بالاتفاق مع نظيرتها في جمعية الخروب مواجهة ودية تحضيرية عشية يوم الخميس القادم في ملعب بوثلجة أو في ملعب رمضان جمال، وهذا استكمالا لعملية تحضيرات الفريقين للموسم الكروي الجديد والذي سيلعبانه في البطولة المحترفة. ويسعى الطاقم الفني من وراء برمجة هذه المواجهة إلى تحقيق التوازن في الفريق والاحتكاك بفرق المستوى الأول، وهذا من أجل الوصول إلى أعلى درجة من التحضير البدني والتقني، خاصة أن الفريق يعاني من نقص واضح في التحضيرات وعلى جميع المستويات، وهو ما يريد المدرب مرابط تقليصه على الأقل ببرمجة مثل هذه المباريات الودية التي ستفيد الفريق كثيرا قبل دخوله غمار البطولة. لقاء غدا مع عين البيضاء أو عين مليلة ومن المقرر أن يجري الفريق السكيكدي مواجهة ودية يوم الغد في سكيكدة (في انتظار اختيار مكان اللقاء) تسبق مواجهة الخروب المبرمجة يوم الخميس القادم، وهذا مع أحد فريقي ولاية أم البواقي سواء عين مليلة أو عين البيضاء. حيث أن الاتصالات لا تزال جارية مع مسيّري الفريقين من أجل ضمان توفير منافس على الأقل من أجل مواجهته وديا عشية الغد. برنامج خاصّ لهذا الأسبوع برمج الطاقم الفني نهاية الأسبوع الماضي برنامجا تحضيريا خاصا لهذا الأسبوع، والذي يعتبر الأخير قبل التنقل إلى العاصمة من أجل إجراء تحضيرات مغلقة لمدة أربعة أيام لمواجهة القبة في افتتاح البطولة. حيث أن المدرب مرابط سيعتمد هذا الأسبوع على شحن لاعبيه بدنيا بإعداد تدريبات بمعدل حصتين في اليوم مع ضمان إجراء ثلاث لقاءات ودية، دون نسيان العمل التقني والتكتيكي. وسيختتم البرنامج التحضيري الأخير للفريق قبل التوجه إلى “سطاوالي” بلقاء ودي مع أحد الفرق المجاورة من القسم الثاني أو حتى من فرق ما بين الجهات إن اقتضت الضرورة (وفاق القل أو وداد رمضان جمال)، بحكم المسافة القصيرة ورغبة إدارة الشبيبة في برمجة جميع المواجهات في سكيكدة. التنقل إلى العاصمة بعد نهاية اللقاء الأخير وفي سياق البرنامج التحضيري الأخير للفريق، فإن أشبال المدرب مرابط سيتنقلون إلى العاصمة من أجل الدخول في التربص المغلق والمحدّد بأربعة أيام للتحضير للجولة الأولى أمام رائد القبة فور نهاية هذا اللقاء الودي، أي أن اللاعبين لن يرتاحوا أبدا. مشاركة قاسمي رضا أمام القبة في الشكّ يبدو أن التحاق هداف الفريق قاسمي رضا بتحضيرات الفريق متأخرا بالإضافة إلى تلقيه إصابة على مستوى العضلة المقرّبة في الأيام الماضية، ستكون كلها عوامل ستحرمه من خوض أول لقاء من الجولة الأولى من البطولة والتي لا يفصلنا عنها سوى 11 يوما. حيث أن الحالة البدنية للاعب لا تسمح له بالمجازفة في اللقاء الأول، وهذا ما قد يضع المدرب مرابط في ورطة حقيقية، خاصة أن اللاعب يعدّ أحد أهم مفاتيح اللعب الأساسية في الفريق السكيكدي في العامين الماضيين. الفريق يكون قد استأنف أمس تكون العناصر السكيكدية قد استأنفت أمس تحضيراتها تحسبا للموسم الكروي الجديد بالملعب الملحق لمركب عبد الحميد بوثلجة، ويكون المدرب مرابط قد ركز على العمل البدني والتقني، وذلك بإعداد تمارين خاصة بالكرة من أجل ربح كل حصة وتدارك النقص الموجود. الرئيس السابق بوصوف في ذمة الله تلقت العائلة النضالية والرياضية السكيكدية أول أيام عيد الفطر نبأ وفاة المغفور له “بوصوف العيدي“ بعد صراع مع مرض عضال. وقد تولّى المرحوم في فترة السبعينيات رئاسة شبيبة سكيكدة وهذا في سنة 1972 بالتحديد. قضية أندية الهواة- روراوة القبضة الحديدية متواصلة و28 ناديا في اجتماع هذا الخميس لازالت القبضة الحديدية متواصلة بين أندية القسم الثاني للهواة ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، ففي وقت أقر المكتب الفيدرالي التقسيم الجديد القاضي ببعث قسمين محترفين وقسم هواة من فوجين بداية من الموسم الجديد، ترفض أندية القسم الثاني للهواة هذا التقسيم جملة وتفصيلا وتصر أن ما جاءت به الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم المنعقدة في جوان 2009، التي أقرت بطولة للقسم الثاني مشكلة من 3 أفواج (غرب، وسط وشرق) إذ يعتبر الغاضبون من قرار روراوة أن الجمعية العامة هي المرجع ولا يمكن تخطي قراراتها، ويصر رؤساء أندية قسم الهواة على الذهاب بعيدا في هذه القضية حتى يستعيدوا حقوقهم والعودة إلى نظام المنافسة الذي خرجت به الجمعية العامة وصادق عليه الأعضاء بالإجماع. وقد وصل عدد الأندية الرافضة إلى 28 ناديا، وقبل أن يعلن روراوة عن قرار بعث بطولة محترفة وأخرى هاوية، كان الكثير من أندية القسم الثاني سواء الموجودة من قبل في الثاني الممتاز أو التي احتلت المراتب السبعة الأولى في الأفواج الثلاثة (غرب، وسط وشرق) وحققت الصعود من بطولة مابين الرابطات، تحضر نفسها للعب في القسم الثاني المشكل من ثلاثة أفواج وفق ما صدر عن الجمعية العامة المنعقدة في جوان 2009 وفاجأ قرار روراوة الجميع، وهو ما لم يرض الأندية التي وجدت نفسها تلعب في قسم الهواة لا معنى لها، بعد أن ألغي السقوط إلى بطولة مابين الرابطات، وبما أن الأندية صرفت أموالا طائلة في الاستقدامات والتحضيرات، فقد رفضت منذ الوهلة هذا التقسيم وتحركت لإرغام الاتحادية الجزائرية على التراجع عن قرارها، والذي اتخذ بصفة انفرادية حسب الكثير من المتتبعين، حيث اتفق رؤساء أندية قسم الهواة بعقد اجتماع أول في عنابة وآخر بالعاصمة وتم تشكيل لجنة متابعة تضم رؤساء حمراء عنابة، أمل بوسعادة، إتحاد مغنية ومولودية بجاية، وكلف رئيس إتحاد خنشلة ليكون الناطق الرسمي لها. اجتماع هذا الخميس في “الماركير” بدعوة من دحماني ولأن وداد بن طلحة كان من المتضررين من قرار “الفاف” الذي أدى بنزوله من القسم الممتاز إلى بطولة الهواة، يتحرك رئيسه جيلالي دحماني في كل الاتجاهات كما يرفض أن يلعب ناديه في قسم الهواة، فقد دعا رؤساء 28 الأندية الرافضة تقسيم “الفاف” إلى الاجتماع هذا الخميس بفندق “الماركير” بالعاصمة، من أجل الخروج بموقف موحد قد يدفع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى التراجع عن قراره، بعد أن رفض استقبال رؤساء تلك الأندية ويصر على تطبيق البطولة المحترفة من قسمين وأخرى هاوية من فوجين، وعلمنا أن اجتماع هذا الخميس سيكون حاسما ولا يستبعد اقتراح سحب الثقة من روراوة الذي يرفض الحوار، وكل من يتكلم يستدعى إلى المجلس التأديبي كما حدث مع رئيس حمراء عنابة ويناز ورئيس أمل بوسعادة بن عيسى اللذين رفضا المثول أمام مجلس التأديب. قسم ثاني من 3 أفواج أو المقاطعة كما علمنا أن رؤساء الأندية الرافضة لقرار “الفاف”، درسوا القضية من كل الجوانب واتصلوا برجال القانون في الجزائر وخارجها، ولما تأكدوا أن الحق إلى جانبهم اتفقوا على الدفاع عن حقوق أنديتهم حتى النهاية، وقد رفضوا كل الحلول المقترحة ومنها تغيير نظام المنافسة بداية من الموسم الجديد، بإحداث بطولة قسم ثاني محترف من فوجين يضم كل فوج 16 ناديا، وهو ما يعني صعود أصحاب المراتب السبعة الأولى من بطولة الهواة بفوجيها (وسط غرب ووسط شرق)، لكن رؤساء الأندية الذين يتبنون القضية يصرون على تطبيق ما جاءت به الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي انعقدت في جوان 2009، وخرجت بنظام جديد منافسة وبطولة قسم ثان من 3 أفواج، وبما أن قرارات الجمعية العامة لا يمكن الدوس عليها أو إحداث التغيير إلا بالمرور عليها وبمصادقة أغلبية أعضائها، يصر رؤساء 28 ناديا هاويا على تطبيق قسم ثان من 3 أفواج وإلا سيقاطعون البطولة، وعلمنا أنهم تعاهدوا وأقسموا على المصحف الشريف حتى لا يخذل أحدهم الآخر وتستعيد أنديتهم حقوقها. مراسلة الرئاسة الذهاب إلى “التاس” بات وشيكا وموازاة مع الاجتماع الثالث الذي سيعقد هذا الخميس، اتصل رؤساء الأندية الرافضة قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمحاميين كبيرين في الجزائر وفي “لوزان“ السويسرية، سبق لهما التكفل بملفي أمل بوسعادة في 2007 ورائد القبة في 2008 لدى المحكمة الرياضية الجزائرية والمحكمة التحكيمية الدولية بلوزان السويسرية، كما حضرت الأندية ملفا ثقيلا من أجل رفع القضية إلى المحكمتين الجزائرية والدولية، وسيكون الإعلان عن ذلك بعد اجتماع هذا الخميس. وأكد رئيس أحد الأندية المعنية أنه سيراسل رئيس الجمهورية، لإبلاغه بانشغالاتهم وما يمكن أن يترتب عن الانسحاب من البطولة.