مهدي لحسن ترك بصمته في "كامب نو" انهزم سهرة أول أمس نادي راسينغ سانتندير الإسباني أمام العملاق الكاتالاني أف سي برشلونة بثلاثية نظيفة ، في مباراة لحساب الجولة العشرين من "لا ليغا" شارك الدولي الجزائري مهدي لحسن في جميع أطوارها. المباراة التي سارت في اتجاه واحد، حيث سيطر رفقاء ميسي عليها بالطول والعرض واستحوذوا على الكرة بنسبة 70بالمائة، لم تسمح لمهدي لحسن وزملائه بالبروز والتألق وترك بصمة في الكامب نو، لكن رغم السيطرة الكاتلانية المطلقة وحرمان تشكيلة غوارديولا لاعبي الراسينغ من الكرة، تميز لاعبنا الدولي ببعض اللمحات واللمسات الفنية في وسط الميدان، أين استرجع عديد الكرات وحاول بناء هجومات فريقه من الخلف بالاعتماد على السرعة في التنفيذ واللعب بلمسة واحدة للكرة بحثا عن عامل المفاجأة ومباغتة متصدر "الليغا". ورغم أن الفوز والسيطرة كانا من نصيب أصحاب الأرض للتباين الصارخ في الإمكانيات والمؤهلات، إلا أن اللقاء كشف عن القدرات الجيدة لمتوسط ميدان الخضر الذي لعب أمام نجوم العالم وفي مواجهة أفضل ثلاثي ( ميسي وانييستا وتشافي) كما تألق لحسن بضغطه المستمر على ضابط إيقاع البارصا تشافي هيرنانديز وحرمانه في عدة مناسبات من إيصال كرات مناسبة لزملائه في الثلاثين متر الأخيرة.ومن الإيجابيات في لقاء سهرة أول أمس ظهور مهدي لحسن في فورمة ممتازة، سمحت له بأداء المباراة بنفس الإيقاع والحماس على مدار التسعين دقيقة، قبل أن يغادر أرضية الكامب نو رفقة النجم المالي سيدو كايتا الذي تبادل معه القميص في لقطة تؤكد تقارب اللاعبين الأفارقة في الليغا الإسبانية.