خيبة أمل كبيرة في أوساط مناصري وفاق سطيفخيبة أمل كبيرة في أوساط مناصري وفاق سطيف تركت هزيمة وفاق سطيف بركلات الترجيح أمام مولودية بجاية، في مباراة الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، حسرة كبيرة في أوساط الأنصار الذين افترقوا في صمت، بعد نهاية اللقاء وسط أجواء جنائزية، حيث لم يصدقوا أن فريقهم الذي عودهم على التتويجات منذ عدة سنوات، يخرج صفر اليدين من هذه المنافسة التي يعشقونها أكثر من كل المنافسات، ولعل ما زاد من حسرتهم، هو أن كل الظروف كانت في صالح فريقهم، الذي ضيع أكبر هدف خلال هذا الموسم، وذلك بطريقة ساذجة يتحمل مسؤوليتها الجميع (لاعبين وإدارة وطاقم فني). أنصار «الكحلة والبيضاء» وبالرغم من تصفيقاتهم على اللاعبين في نهاية اللقاء، وخاصة اللاعب أكرم جحنيط الذي ضيع ضربة جزاء في الدقيقة 63، عبروا عن استيائهم من هؤلاء اللاعبين الذين ضيعوا العديد من الفرص السانحة للتهديف، بسبب التسرع وغياب الفعالية، كما عبروا أيضا عن عدم رضاهم عن الخطة التكتيكية التي لعب بها الفريق، منتقدين في ذلك خيارات المدرب خير الدين مضوي، التي لم تكن صائبة حسبهم هذه المرة، حيث كان النقص واضحا على مستوى خط وسط الميدان، زيادة على التأخر في إجراء التغييرات، وكذا تكليف أكرم جحنيط بتولي مهمة تنفيذ ضربة الجزاء، بالرغم من المرحلة الصعبة التي يمر بها من الناحية المعنوية. الأنصار وبعد خروج فريقهم من منافسة الكأس، يأملون في طي هذه الصفحة في أقرب وقت، والتفرغ كلية للبطولة الوطنية ورابطة الأبطال الإفريقية، من أجل الظفر بلقب جديد يحفظ ماء الوجه وينقذ الموسم، مع العلم أن تشكيلة مضوي ينتظر أن تستأنف التدريبات عشية اليوم من أجل تحضير مباراة الجولة 25 أمام شبيبة القبائل، المزمع إجراؤها هذا الثلاثاء بملعب 8 ماي 45، وهذا قبل أن تشد الرحال إلى المغرب يوم 16 أفريل لمواجهة الرجاء البيضاوي، في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية، المزمع إجراؤها يوم 19 أفريل بملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، مع العلم أن مباراة العودة ستجرى يوم 2 ماي المقبل بملعب 8 ماي 45.