أكدت الحكومة الكندية أن أقارب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي "غير مرحب بهم" على أراضيها بعد معلومات تداولتها وسائل إعلام عن وصول أفراد من أسرته إلى مونريال. وأكد مصدر حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية مساء أول أمس معلومة نشرتها صحيفة "لوجورنال دوكيبيك" الكندية على موقعها الإلكتروني دون إعطاء تفاصيل أكثر وحسب ذات المصدر فإن أحد أشقاء زوجة بن علي وصل برفقة زوجته وولديهما مع الخادمة صباح الجمعة الماضي على متن طائرة خاصة إلى مطار مونريال ترودو الدولي وذكرت وزارة المواطنة والهجرة أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وأغراد النظام التونسي السابق المطرودين من السلطة وأقاربهم غير مرحب بهم في كندا. وأضاف المتحدث باسم الوزارة دوغلاس كيلام أنه بسبب قانون حماية الحياة الخاصة فإنه لايمكن التعليق على حالة بعينها. وأوضح أن التونسيين الراغبين بدخول كندا عليهم أن يحصلوا أولا على تأشيرة دخول، وأن الموظف الكندي الذي يمنح هذه التأشيرة لايفعل ذلك إلا إذا كان متاكدا ان طالبها سيغادر كندا قبل انتهاء صلاحية التأشيرة، وبالنظر إلى كون أفراد النظام التونسي السابق لا يمكنهم العودة إلى تونس فإن حصولهم على تأشيرة الدخول سيكون صعبا جدا ولم تتمكن الصحيفة الكندية من تحديد هوية أفراد العائلة لأن لليلى الطرابلسي زوجة بن علي عدة أشقاء، ويعتقد أن هؤلاء الأفراد من عائلة الرئيس المخلوع نزلوا في فندق غرب موزيال.وسيملك صهر الرئيس المخلوع رجل الأعمال محمد صخر الماطري فيلا فخمة في شارع راق في ويستماونت اشتراها قبل عامين بمبلغ 5،2 مليون دولار كندي وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن المسكن الفخم غير مأهول حاليا ويشهد بعض الأشغال في سياق متصل، ندرت رابطة التضامن التونسية في مونريال والتي سبق وان نظمت مظاهرات مناهضة لبن علي، بدخول أفراد من عائلة الرئيس المخلوع كندا غير أن هذه الرابطة لم تستطع التأكد من صحة هذه المعلومة وذكرت المتحدثة باسم الرابطة صونيا جليدي في ختام اجتماع شارك فيه حوالي مائة شخص، أن هؤلاء الناس عليهم ان يدفعوا ثمن مافعلوه بالتونسيين. يذكر، أن دول الإتحاد الأوروبي قررت تجميد أموال الرئيس المخلوع وأقاربه.