حقق أمس وفاق سطيف انتصارا صعبا على حساب شبيبة القبائل في لقاء لم يرق إلى المستوى المطلوب، سيما من قبل المحليين الذين مازالوا متأثرين من خروجهم في الدور نصف النهائي من منافسة الكأس ما جعل هذا الكلاسيكو دون طعم، فوز أعاد التشكيلة السطايفية إلى الريادة بصفة مؤقتة. تميزت المرحلة الأولى بدخول محتشم للفريقين، وعدم المغامرة في الهجوم حيث تمركز اللعب في وسط الميدان، مع اعتماد الطرفين على الهجومات المعاكسة من حين لآخر وسجلنا أول محاولة جادة (د13) للزوار عن طريق يسلي بقذفة قوية تصدى لها الحارس خذايرية بصعوبة، من جانبهم أتيحت للمحليين فرصة سانحة للتهديف عن طريق بن يطو( (د16) برأسية مرت جانبية، أما اخطر فرصة فكانت ( د25) عن طريق يونس بمقصية غير أن كرته أبعدها احد المدافعين من على خط مرماه. وبعد مرور نصف ساعة من اللعب فرض أصحاب الضيافة منطقهم من خلال نسجهم لسلسلة من الهجومات ضيعوا خلالها فرصتين عن طريق بن يطو( د40) برأسية حولها الحارس دوخة إلى الركنية و لقرع (د41) بقذفة مقوصة كادت أن تخادع حارس كناري جرجرة. المرحلة الثانية سارت على نسق سابقتها، وبالرغم من الضغط الذي فرضه أشبال مضوي إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى شباك الحارس دوخة سوى ( د66) عن طريق بن يطو بقذفة بعد توزيعة البديل العمري، واستمر اللعب على هذا المنوال وضيع خلاله المحليون فرصتين عن طريق لقرع ( د75) و زرارة (د 77)بقذفة قوية مرت جانبية، بينما ضيع ظهار فرصة مضاعفة النتيجة ( د90) عندما تخرج وجها لوجهة مع الحارس دوخة.