الرئيس الرواندي: اتفقت مع الرئيس بوتفليقة على ضرورة تعميق العلاقات بين البلدين صرح الرئيس الرواندي بول كاغامي، أمس الاثنين بالعاصمة، بأنه اتفق مع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة على ضرورة دعم العلاقات الثنائية و توسيع مجالات التعاون بين البلدين. و قال الرئيس بول كاغامي في أعقاب استقباله من طرف الرئيس بوتفليقة، أنه سعيد بالعودة مرة أخرى إلى الجزائر التي كان قد زارها من قبل سنة 2004 ،مؤكدا أن العلاقات بين البلدين متميزة منذ السبعينيات من القرن الماضي لاسيما على المستويين السياسي و الدبلوماسي و توسعت إلى مجالات أخرى، و أنه تم الاتفاق على دعمها و تعميقها أكثر. و أشار إلى أنه بالإضافة إلى القضايا الإفريقية التي بحثها مع الرئيس بوتفليقة ، فإنه تم أيضا تناول القضايا الدولية التي لها انعسات على الجزائر و رواندا. للإشارة، تناولت المحادثات بين الرئيسين تقييم العلاقات الثنائية التي مازالت في جوانبها الإقتصادية و التجارية دون مستواها السياسي. و بحث الرئيسان سبل و وسائل ترقية المبادلات بين البلدين و تعزيز تعاونهما في كافة المجالات بمساهمة المتعاملين الاقتصاديين العموميين و الخواص في الجزائر و رواندا. و تبادل الرئيسان أيضا وجهات النظر بشأن المسائل التي تهم البلدين لاسيما على المستوى الإفريقي، و بالذات منطقة الساحل التي تشهد بؤرا للتوتر، و تم التركيز بشكل خاص على الأوضاع في مالي و ليبيا و انعكاساتها على المنطقة. وجرى الاستقبال بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، والوزير الأول، عبد المالك سلال، و وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى و نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب. و كان الرئيس كاغامي قد حل أول أمس الأحد بالجزائر في زيارة دولة تدوم ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس بوتفليقة.