مستعد للمشاركة في تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لكن بالمجان كشف الفنان مهدي بانك ابن مدينة قسنطينة ، بأنه يضع الروتوشات الأخيرة على تحضيراته الغنائية والرقصات، وهذا تحسبا للجولة الفنية والتي ستقوده إلى عدة بلدان أوروبية، والتي انطلقت عشية الثلاثاء. مهدي و في تصريح من باريس ، أصر على إهداء النصر ألبومه الأخير بعنوان «يا مرحبا»، و أكد بأن نشاطه الفني للسنة الجارية 2015، تمثل في جولة فنية قادته إلى الهند، وذلك خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 20 مارس الفارط ، وأنه يتأهب للقيام بجولة أخرى أكبر والتي ستشمل 5 بلدان أوروبية، ويتعلق الأمر بكل من سلوفاكيا،المجر، النمسا،ألمانيا وأخيرا سويسرا. و سألنا ابن مدينة الصخر العتيق الذي يقيم في الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط، عما إذا كان قد فكر في عمل فني، يشارك به في تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، خاصة وأن هذه التظاهرة تمتد على مدار سنة كاملة، فكانت الإجابة جد مفاجئة، حيث قال بانك بالحرف الواحد: «لقد عبرت علانية لمسؤولي تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، خلال إقامتي القصيرة بمدينة قسنطينة لمدة 3 أيام في بداية شهر مارس الفارط، عن استعدادي تقديم عدة عروض بقاعة صالح باي «زينيت»، وحتى في أماكن أخرى، لكنني أشترط شرطا واحدا، وهو أن تكون هذه العروض بالمجان، لكن للأسف الشديد يبدو أن اقتراحي هذا لم يجد الآذان الصاغية، والدليل أنني لم أتلق أي رد من محافظة التظاهرة لحد الآن...». رغم خيبة الأمل هذه إلا أن مهدي بانك يحمل قسنطينة في قلبه في حله و ترحاله، والأكثر من ذلك فهو يقوم حتى بالإشهار المجاني لعرسعها الثقافي العربي في كل البلدان التي يقدم بها عروضه الفنية، والدليل حمله في آخر جولة له، والتي قادته إلى الهند، لشعار التظاهرة وأخذه لصورة به، بالقرب من المعلم التاريخي «تاج محل». وفي ذات السياق عبر عن أمله في أن تمنح له الفرصة للتعبير عن مدى حبه لمدينة مسقط رأسه قسنطينة، حيث قال في هذا الخصوص: «أتمنى أن تمنح لي الفرصة للتعبير عن حبي لمدينتي وهذا فوق الخشبة، سواء خشبة قاعة «زينيت»، أو خشبة المسرح الجهوي لقسنطينة، وهذا لكي أعبر عن مدى حبي وعشقي وتعلقي بمدينة قسنطينة، على أن يكون ذلك دون مقابل، مع التأكيد على أن كل العروض التي أقدمها ستكون بالمجان».