جدد أنصار شبيبة القبائل طلبهم برحيل الرئيس محند شريف حناشي، خلال وقفة احتجاجية أمس أمام مقر النادي، نظمت بغرض التعبير عن قلقهم إزاء الوضع المزري للفريق، خاصة بعد الهزيمة المرة أمام شباب بلوزداد بملعب أول نوفمبر. الأنصار الذين حملوا حناشي مسؤولية متاعب الكناري الذي دخل دائرة المهددين بالسقوط، لم يتوانوا في دق ناقوس الخطر، داعيين الجهات الوصية إلى التدخل لإنقاذ الفريق، متوعدين بتصعيد اللهجة في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم المتعلق برحيل الرئيس الحالي. هذا وكان الجمهور الحاضر أول أمس بملعب أول نوفمبر قد أدار ظهره لحناشي، مطالبا بالرحيل، في ظل التدهور المستمر للشبيبة التي فقدت هيبتها وبريقها في نظر الأنصار. من جانبه اعتبر رئيس الكناري حالة الغضب التي انتابت الأنصار أمرا طبيعيا، نظرا لغياب النتائج وعجز الشبيبة عن الخروج من مرحلة الاضطراب، متهما بعض اللاعبين بالتقصير، مع اعترافه بمحدودية مستوى البعض الآخر، في إشارة إلى وجود غربلة حقيقية في الأفق. كما أكد حناشي بأن هناك أطرافا تسعى للاستثمار في معاناة الفريق لتحريض الأنصار، واعدا ببقاء الشبيبة في الرابطة المحترفة الأولى، ولو أن الأمر يتطلب حسبه مضاعفة الجهود وتوحيد الصفوف، في وقت ظل اللاعبون يطالبون بمستحقاتهم المالية العالقة.