وصف رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية أمس، إستخدام أعوان الشركة الخاصة المكلفة بحراسة معهد التغذية بقسنطينة للكلاب لفض إحتجاج طلبة مضربين ، بالسابقة الخطيرة في تاريخ الجامعة الجزائرية، وطالب بتحديد الجهة التي وجهت تعليمات بذلك. واستنكر بن خلاف في نص سؤال وجهه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، نشره على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك، الحادثة التي وقعت بمعهد التغذية يوم 5 ماي، حيث وصف الأمر بالعمل «الإجرامي» والسابقة الخطيرة في تاريخ الجامعات الجزائرية، وشدد على أنه يجب التحقيق بشأنها ومعاقبة المتسببين فيها، واعتبر الأمر انتهاكا لحرمة الجامعة، حيث أصيب الطلبة بجروح على يد المكلفين بحراستهم، حسب قوله. وتوجه النائب للوزير بتساؤل حول الجهة التي أعطت تعليمات باللجوء إلى العنف واستخدام الكلاب المدربة والهراوات ضد طلبة «مسالمين» من أجل فض إضرابهم داخل الحرم الجامعي، وهو ما وصفه بالمهمة «القذرة»، ليواصل سؤاله حول الإجراءات التي ستتخذها وزارة التعليم العالي بخصوص الحادثة، التي وصفها ب»الخطيرة والمخالفة لجميع القوانين والشرائع»، حتى لا تتكرر مرة أخرى في الجامعات الجزائرية وفق طرح النائب، وذلك بعيدا عن الإجراء الأمني الذي قامت به مصالح الدرك الوطني من خلال فتح تحقيق.