تبقي معطيات الجولة 30 والأخيرة حسابات السقوط غامضة، بخصوص الفريقين النازلين إلى الجهوي الثاني، مع بقاء فريق ثالث في غرفة الانتظار، ومصيره معلق على إفرازات السقوط من قسم ما بين الرابطات، لكن تواجد 7 فرق مهددة بالنزول يضع 729 احتمالا قابلا للتجسيد ميدانيا، رغم أن نجم بكوش لخضر رهن وبنسبة كبيرة حظوظه في ضمان البقاء، وينتظر حدوث معجزة لحجز مقعد في قاعة الانتظار. على هذا الأساس فإن أبناء ”قاسطو” يراهنون على الفوز بقمة الجولة الختامية على شباب الميلية، وترقب عجز ترجي تاجنانت عن الفوز بملعبه أمام الجار جيل رجاص، وهي الحالة الوحيدة التي يتفادى فيها بكوش لخضر السقوط، في الوقت الذي يتواجد شباب الميلية في وضعية جد حرجة، على اعتبار أنه مجبر على العودة بكامل الزاد من بكوش وترقب تعثر تاجنانت أو نجم بني ولبان في عين كرشة، مادامت حسابات المادة 68 تخدم مصلحة ترجي تاجنانت في المواجهات المباشرة مع ”الفرسان الحمر”. للإشارة، فإن السقوط الأوتوماتيكي سيكون مصير فريقين على خلفية تدحرج ”الأمبيسي” من قسم ما بين الرابطات، بينما سيبقى مستقبل فريق ثالث مرهونا بمدى نجاح كل من رائد بوقاعة وجمعية أولاد زواي في المحافظة على مكانتهما في القسم الأعلى.