بعد تحقيقها للصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية موبيليس، لاتزال الأوضاع داخل بيت شبيبة سكيكدة تراوح مكانها، ولم يظهر أي جديد بخصوص انتدابات اللاعبين، أو تعيين المدرب الذي سيسشرف على العارضة الفنية. وضعية أثارت قلق واستياء أنصار «الجياسماس» الذين باتوا يتساءلون عن المصير المجهول الذي ينتظر الفريق الموسم المقبل، في ظل التأخر غير المبرر، خاصة وأن جل الفرق شرعت مبكرا في التحضير للموسم المقبل، وسعيها لاصطياد العصافير النادرة التي بإمكانها تدعيم الفريق، محملين المسؤولية للإدارة، خاصة بعد الأخبار التي تروج هنا وهناك، والتي تفيد بنية ركائز التشكيلة في تغيير الأجواء، بعد العروض الكبيرة التي تهاطلت عليهم، من مختلف الأندية في الرابطة الأولى والثانية، على غرار القائد لمايسي الذي يوجد على رأس اهتمامات مولودية قسنطينة، والساعية هي الأخرى للعودة إلى الرابطة المحترفة الثانية، وكذا فرحات وقاسمي الذين ورغم أنهم أفصحوا عن نيتهم في البقاء، وإعطاء الأولوية في التجديد لإدارة الرئيس قيطاري، إلا أن الصمت المحير والغموض الذي يخيم على مستقبل النادي، قد يعجل بتغيير موقفهم والقبول بالعروض التي وصلتهم من الأندية التي تريد الاستفادة من خدماتهم. من جهة أخرى علمنا من المكلف بالإعلام بالنادي السكيكدي أن التقرير المالي والأدبي جاهز، والإدارة في انتظار اتصال أو موقف من مديرية الشبيبة والرياضة لتحديد موعد الجمعية.