كشف مساء أول أمس، رئيس بلدية باتنة، عن تسجيل و اقتراح مشاريع جديدة بقيمة 47 مليار سنتيم، تمس بصفة خاصة إعادة تعبيد وتأهيل الطرقات، وهذا بعد أن أنهت البلدية إنجاز جملة من مشاريع التحسين الحضري، منها إعادة تهيئة الحدائق العمومية التي فتحت أمام المواطنين والعائلات قبل فصل الصيف. المير، وفي لقاء نظمه المجلس البلدي بدار الثقافة لعرض حصيلة نشاط المجلس منذ ثلاث سنوات على انتخابه، أكد بأن مجلسه لم يدخر جهدا من أجل التكفل بانشغالات المواطنين، وعرَج عبد الكريم ماروك بعد ذلك على عرض ما تم تجسيده ضمن برامج البلدية في عدة مجالات، حيث أكد أخذ المجلس على عاتقه إعادة الاعتبار للحدائق والمساحات الخضراء المهملة. وأوضح المير، قيام البلدية بتهيئة 09 حدائق بأحياء وساحات كشيدة، بوعقال، أول ماي والثامن ماي، والمجزرة، ساحة الشهداء، والحديقة المجاورة لمسجد أول نوفمبر، بالإضافة لمواقع ومساحات أخرى، منها المحاور الدورانية وجوانب بعض الطرق الرئيسية على غرار مداخل المدينة كطريق تازولت، والمدخل الشمالي، وطريق بارك أفوراج وطريق الباطوار التي زينت بمزهريات من الحجم الكبير، مؤكدا بأن عملية إعادة تأهيل الحدائق والمساحات ستستمر. رئيس البلدية وفي رده على انشغالات مواطنين وممثلي جمعيات من المجتمع المدني والتي انصبت حول تعبيد الطرقات والتهيئة الحضرية في بعض الأحياء، أقر بأن بعض الأحياء والشوارع لا تزال بحاجة للتهيئة، مؤكدا في الوقت نفسه على مضي البلدية في تسجيل مشاريع إضافية لفائدة هذه الأحياء والشوارع، وكشف عن تبني المجلس لمقترحات بموجب مداولات تمت المصادقة عليها، لإنجاز جملة من المشاريع منها ما هو في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، والمتضمنة تنظيف وتطهير وادي طريق حملة، وخندق الحماية لوادي العزاب وإعادة الاعتبار لما تبقى من طرقات أحياء بارك أفوراج وبوعقال، وإنجاز ممرات عبور بطريق تازولت، وعلى مستوى الطريقين المزدوجين لحيي تامشيط، وكشيدة. كما أشار رئيس بلدية باتنة إلى تضمن مشاريع صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية اقتراحات أخرى في قطاع الصحة من أجل إنجاز قاعات علاج في كل من تامشيط، طريق تازولت، بارك أفوراج، الزمالة، حملة 01، والبستان، بالإضافة لتبني المجلس اقتراحات إنجاز مقرات أمنية جديدة للأمن الحضري في الأحياء التي تفتقر لهذه المقرات وهي أولاد بشينة، طريق تازولت، حي تامشيط، وحي عرعار، ويتضمن ذات البرنامج مقترحات لمشاريع رياضية بتهيئة الملاعب الجوارية بالأحياء. وفي سياق تهيئة الطرقات وإصلاحها تطرق المير أيضا، لاتفاقية بين البلدية والمقاولة المكلفة بمشروع إعادة تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب لمدينة باتنة، تتضمن اشتراط البلدية، بإعادة شبكة الطرقات المتضررة جراء أشغال الحفر إلى وضعيتها، وأوضح المير بأن البلدية قامت بتغطية وتزفيت الحفر والمطبات عبر أكثر من مائة شارع وحي. رئيس بلدية باتنة وإلى جانب نوابه وعدد من أعضاء المجلس تحدثوا عن جملة من المشاريع المنجزة في قطاعي الري والطاقة والتي تخللها إنجاز وتجديد شبكات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي عبر أحياء السطا، مدور، دوار الديس، أولاد بشينة جزء من حي الاخضرار ومواقع أخرى في عدة أحياء وهي المشاريع التي لا يزال بعضها قيد الإنجاز ويكتسي أهمية كبيرة على غرار أشغال مشروع تدعيم وتأمين مدينة باتنة بالمياه الصالحة للشرب بواسطة حزام قنوات طولها 39 كلم والذي أوضح المير بأن مصالح قطاع الري هي التي تشرف على إنجازه.