الأفلان و تاج و الحركة الشعبية ترحب بمبادرة أويحيى عبر كل من حزب جبهة التحرير الوطني و تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية ،عن ترحيبهم بالدعوة التي وجهها الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى للأحزاب المشاركة في الحكومة لتشكيل قطب سياسي جديد لدعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و وصفت هذه الأحزاب هذه الخطوة بالمهمة، سيما في هذا الوقت بالذات والتي ترمي إلى تنظيم الجهود وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا المطروحة ليكون هذا القطب السياسي، قوة مؤثرة في الساحة السياسية وفي هذا الإطار، أوضح السعيد بوحجة، العضو القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، أن المبادرة التي أعلن عنها الأمين العام بالنيابة للأرندي من أجل تشكيل قطب سياسي داعم لرئيس الجمهورية، تؤكد أن مواقف التجمع الوطني الديموقراطي ثابتة مهما تغيرت قيادة الحزب، حيث يستمر في دعمه الثابت لرئيس الجمهورية وقال في تصريح للنصر، أن هذه الرسالة التي وجهها أويحيى تتماشى مع الدعوة التي كان قد أعلن عنها الأمين العام للأفلان عمار سعداني من قبل موضحا، أن هذا التحالف السياسي، تجسد في شكل تنسيق في العمل الداعم لرئيس الجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية السابقة وأكد بوحجة أن الإطار الذي يدعو إليه أويحيى يشكل قوة مؤثرة في الساحة السياسية، لكنه لا يهدف إلى اندماج هذه الأحزاب، حيث سيركز على تدعيم عمل الحكومة وتوحيد وتنسيق المواقف حول القضايا الراهنة المتعلقة بالوطن في المجال الاقتصادي والسياسي . من جهته اعتبر المكلف بالإعلام بحزب تجمع أمل الجزائر، نبيل يحياوي المبادرة التي أعلن عنها أويحيى بأنها خطوة ، مهمة جدا في هذا الوقت بالذات أكثر من أي وقت مضى، من أجل تدعيم رئيس الجمهورية وتجسيد برنامجه الذي التزم به أمام الشعب الجزائري وتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي أطلقها الرئيس ، سيما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد على المستوى الخارجي، مضيفا أن هذا القطب السياسي الذي يضم الأحزاب الداعمة للرئيس ليس جديد كون هذه الأحزاب لديها وجهات نظر منسجمة ونفس القناعات السياسية، موضحا في السياق ذاته أن هذا القطب هو ترجمة لمواقف موجودة وسيكون إضافة لتعزيز الاستقرار في البلاد في ظل التحديات الراهنة، وأكد يحياوي، أن هذه الأحزاب ستعمل على تنسيق الجهود والمواقف و إيجاد الحلول السريعة لمختلف المشاكل المطروحة في إطار التضامن الحكومي وأوضح نفس المتحدث، أن هذا التكتل السياسي لم يأت لمواجهة أي أحد أو أي جهة معينة، بل جاء لتعزيز جهود الأحزاب الأربعة المعنية من أجل فعالية أكثر في العمل وقال أن الأيام المقبلة، ستشهد حراكا سياسيا قويا وترجمة هذه الخطوة على أرض الواقع، حيث سيكون هذا التكتل في الميدان إلى جانب الوطن والمواطن . من جهتها رحبت الحركة الشعبية الجزائرية، بالمبادرة التي أعلن عنها أويحيى لتشكيل هذا القطب السياسي، من أجل تدعيم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لاسيما في هذا الوقت وقال المكلف بالأعلام في الحزب، جمال معافة للنصر، أن الحركة رحبت بالدعوة على لسان الأمين العام عمارة بن يونس مضيفا، أن هذه الخطوة ضرورية لا سيما في الظرف الحالي الذي تمر به البلاد .