شهدت مدينة المسيلة صبيحة أمس حالة من الغليان على مستوى الجبهة الاجتماعية من خلال قيام فئات من المواطنين بحركات إحتجاجية أمام كل من مقر ولاية المسيلة ومديرية الخدمات الجامعية. وقد إعتصم منذ الساعات الأولى من الصبيحة حوالي 20 فردا من المقصيين من الإستفادة من السكن الاجتماعي خلال عام 2009 لحساب برنامج 2008 الذين تم إقصائهم من طرف اللجنة الولائية للطعن وذلك بعد أن طعن في إستفادتهم قبل أن يأمر الوالي السابق بإجراء عملية تحقيق دقيقة عليهم يقولون أنها إنتهت الى تأكيد عدم إستفادتهم من أي نوع من إعانات الدولة. ورفض هؤلاء التزحزح عن المدخل الرئيسي لوالي الولاية رغم محاولات عناصر الأمن وبعض المنتخبين إلى أن تم إستقبال ممثلين عنهم من قبل الوالي. وفي تلك الأثناء كان عمال الخدمات الجامعية قد تجمهروا أمام مديرية الخدمات بمعهد الري سابقا قبل ان يتجهوا إلى جامعة المسيلة على بعد أمتار ويحاولون عرقلة خدمات النقل والإطعام مطالبين بضرورة إدماج العمال على أساس الشهادات والمستوى وإدماج العمال المؤقتين بالساعة (05) و(08) ساعات ترقية العمال الدائمين إبطال القرارات التعسفية من طرف المسؤولين وتحديد تاريخ ثابت وملائم لدفع الأجور وإعادة النظر في حالة العمال الذين تم الإنقاص في أجورهم مؤخرا هذه المطالب أوضح بشأنها المدير الولائي للخدمات الجامعية في مذكرة تلقت "النصر" نسخة منها مفادها أنه تم إستقبال العمال المؤقتين يوم 24 جانفي 2011 بمقر المديرية وأجيب عن إنشغالاتهم حيث فيما يتعلق بتسوية وضعية العمال المؤقتين بالساعة فإن هؤلاء متعاقدين بالتوقيت الكلي أو الجزئي وهم عمال مهنيون لايمكن إدماجهم في المناصب الدائمة حسب قوانين الوظيفة العمومية المعمول بها أما بالنسبة للأجور فإنها تدفع إبتداء من 20 الى 25 من الشهر والتأخير في شهر ديسمبر وجانفي راجع لتسوية وضعية أجور العمال من تاريخ 01/ 01 / 2010 الى غاية 31/ 12/ 2010وهذا بإدراج كل ملاحق الراتب الشهري من تمدرس وترقية والمنح العائلية في شهر ديسمبر بعد كل التأشيرات من المراقب المالي وحتى يتم التمكن من تخليص أجرة شهر جانفي لسنة 2011 يجب إتمام هذه التسوية المالية وفيما يخص المطالب الأخرى بها فيها النقل خلال العطل أشير أن الإدارة ملتزمة بتوفير النقل أثناء العطل وستسخر (04) حافلات بالقطب الجامعي.