قدم رئيس بلدية أسليم جنوب ولاية المسيلة نهاية الأسبوع المنقضي إستقالته من منصب رئيس المجلس الشعبي البلدي وبالمقابل إحتفظ بعضويته في المجلس. واستنادا إلى مصادر مطلعة من ذات البلدية فإن أعضاء المجلس المجتمعون أول أمس وافقوا على طلب الإستقالة التي أرجعها "المير" إلى ظروف خاصة. في حين أشارت مصادرنا إلى أن استقالة "المير" زبلي خليق المنتمي لحزب الأرندي لها صلة بحالات محاولة إنتحار مواطنين أمام مقر المجلس البلدي نهار الأربعاء الماضي إحتجاجا على إقصائهم من التوظيف حيث كانت البلدية إستفادت مؤخرا من (34) منصب شغل لتدعيم عدد من المصالح التي تشهد نقصا في اليد العاملة أثرت على السير الحسن لها. يذكر أن مجلس بلدية أسليم يتشكل من (07) أعضاء يمثلون التجمع الوطني الديمقراطي ب (03) مقاعد الأفلان مقعدين الأرسيدي مقعد واحد من القائمة الحرة فيما كان ذات المجلس عرف حالة من الإنسداد في الأشهر الأخيرة إنتهت إلى توقيف "المير" السابق من طرف الوصاية لتورطه في قضية فساد لاتزال على مستوى التحقيق القضائي.