سجلت بلدية باتنة منذ بداية شهر رمضان، تضاعفا في رفع كميات القمامة مقارنة بفترة ما قبل شهر الصيام، ما اضطر المصلحة المعنية بالنظافة بتكثيف ومضاعفة دوريات رفع القمامة حسب ما أكده نائب رئيس البلدية المكلف بتسيير الحظيرة للنصر. نائب رئيس البلدية محمد الهاني كشف للنصر عن تسجيل مركز الردم التقني الكائن بمنطقة الأبيار، استقبال كميات فاقت 290 طنا يوميا، موضحا بأنه ونظرا لتضاعف رمي كميات القمامة، تم اتخاذ إجراءات لرفع النفايات المنزلية عبر 29 قطاع حضري بمدينة باتنة، وكشف عن تجنيد وتسخير حظيرة البلدية بكل ما تحتويه من شاحنات وآليات خاصة برفع القمامة وتنظيف الشوارع بالإضافة للاستعانة بالخواص المتعاقدين مع البلدية لرفع القمامة. وأشار نائب المير إلى قيام شاحنات البلدية وعمالها بدوريات تتراوح ما بين 11 و20 دورية يوميا منذ حلول شهر رمضان لرفع القمامة ناهيك عن قيام شاحنات الخواص المتعاقدة مع البلدية بدوريات يومية تراوحت بين 53 و60 دورية، وأشار أيضا إلى تسخير 230 عامل كناس للشوارع للحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء بصفة دورية. وأقر ذات المتحدث، باصطدام البلدية بالرمي العشوائي للنفايات المنزلية رغم ضبط مصلحته لبرنامج خاص بشهر رمضان، وذلك بتنظيم دوريات لرفع القمامة قبل وبعد الإفطار، بالإضافة للقيام بحملات لتنظيف ورفع النفايات بعدة نقاط سوداء خاصة بمحيط بعض الأسواق. ياسين.ع
تحويل الحافلات العابرة على محطة المسافرين الجديدة بباتنة قررت مديرية النقل لولاية باتنة تحويل حوالي 150 حافلة عبور تمر يوميا بمدينة باتنة على محطة نقل المسافرين الجديدة المنجزة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، بدل دخول المحطة الواقعة بالمدخل الجنوبي، في مرحلة أولى من أجل بعث النشاط والحركية بالمحطة الجديدة، على أن تتبعها مرحلة ثانية بتحويل خطوط إضافية من المحطة الجنوبية، و هي الحافلات التي تسلك الطريق الوطني 03 على غرار خطوط العاصمة، قسنطينة، سطيف والعلمة. كشف أمس، مدير النقل لولاية باتنة خلال لقاء لجنة المرور لبلدية باتنة عن إعداد مصالحه لمخطط جديد لبعث الحركية في مرفق المحطة الشمالية الجديدة، بعد فتح الطريق الاجتنابي الشمالي الجديد ودخوله حيز الخدمة، وأوضح بأن بعث النشاط بالمحطة الجديدة يقتضي المرور بمرحلتين أولها تحويل ما يزيد عن 150 حافلة عبور بالولاية على محطة نقل المسافرين الشمالية وهو ما من شأنه حسب ذات المسؤول تخفيف الضغط والخناق المروري على مدينة باتنة وذلك بعدم دخول حافلات العبور المدينة كما في السابق. وأكد مدير النقل بأن تطبيق المرحلة الأولى لبعث النشاط بمحطة نقل المسافرين الجديدة عن طريق تحويل حافلات العبور إليها، سيساهم في تشجيع الناقلين الناشطين على الخطوط التي تربط ولاية باتنة بعدد من الولايات الشمالية على الالتحاق بها بعد عزوفهم عن ذلك منذ فتح المحطة. يذكر، أن المحطة الجديدة الشمالية قد تحولت إلى مرفق بدون روح منذ فتح أبوابها، بعد أن اكتفت مصالح مديرية النقل بتحويل بعض الخطوط التي تربط ولاية باتنة ببعض البلديات الشمالية إليها كالمعذر والشمرة وسريانة بالإضافة لخط أم البواقي، وقد رفض ناقلون آخرون تحويلهم إليها.