ناقلو خط باتنة – المعذر يحتجون بعد ناقلي الشمرة وأم البواقي دخل نهاية الأسبوع ناقلو خط باتنة – المعذر من أصحاب سيارات الأجرة والحافلات في إضراب عن العمل بسبب تحويلهم لمحطة نقل المسافرين البرية الشمالية دون أن يتم تحويل ناقلين آخرين بينهم الذين ينشطون على خط باتنة – فسديس على حد قولهم، حيث أكد هؤلاء المحتجون تراجع نشاط النقل بعدما أضحوا يتنقلون مرة واحدة في اليوم ذهابا وإيابا وتراجعت بالموازاة مع ذلك مداخيلهم المالية وهذا منذ تحويلهم من وسط المدينة إلى المحطة البرية الجديدة الواقعة بالمخرج الشمالي لمدينة باتنة وقال عدد من المحتجين ل"النصر" بأنهم لم يعارضوا تحويلهم للمحطة الجديدة لكنهم تأثروا بترك خطوط أخرى بوسط المدينة وكذا عدم تحويل خطوط أخرى من المحطة الجنوبية لبعث الحركة والنشاط بالمحطة الشمالية ووصف ناقلو خط باتنة – المعذر أنفسهم بكبش الفداء بعدما تم تحويلهم أولا للمحطة الشمالية الجديدة، رافضين في نفس الوقت بقاء الوضع على حاله الأمر الذي جعلهم يحتجون ويدخلون في إضراب، وأشار الناقلون إلى أنهم سابقا كانوا يقومون في كثير من الأحيان بنقل بعض الركاب من الموقف القديم بوسط المدينة إلى فسديس قبل مواصلة السفر باتجاه المعذر لكن الوضعية تغيرت منذ تحويلهم للمحطة الجديدة دون تحويل خطوط أخرى منها خط فسديس. للتذكير، فإن المحطة البرية الشمالية الجديدة قد عرفت عدة احتجاجات منذ فتحها قبل شهرين من طرف الناقلين وذلك على غرار خط باتنة – المعذر، حيث سبق وأن احتج مؤخرا ناقلو خط الشمرة الذين طالبوا بإلحاق ناقلي خط أم البواقي إلى المحطة الشمالية في حين أصر ناقلو خط أم البواقي الذين دخلوا في احتجاج أيضا على عدم تحويلهم ووصفوا ذلك بالإجراء التعسفي لعدم تحويل باقي خطوط الولايات الشمالية للمحطة الجديدة وهو ما جعل حركة النقل عبر الخطوط المذكورة سابقا تعرف تذبذبا وفي نفس السياق أفرز فتح المحطة الجديدة الشمالية احتجاجا آخر من طرف مسير المحطة الجنوبية الذي كان قد احتج هو الآخر بحر الأسبوع الماضي بغلق أبواب المحطة الجنوبية لساعة من الزمن بسبب رفض بعض الناقلين تحويلهم للمحطة الشمالية حسب ما كان قد صرحه ل "النصر". ياسين/ع