دخلت أول أمس، محطة النقل البرية المنجزة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة حيز النشاط بعد أن انتهت منها الأشغال وظلت مغلقة لأشهر، وتم ربط المحطة الجديدة بخطين حضريين جديدين لضمان نقل الأفراد. كشف مدير النقل لولاية باتنة ل"النصر" أن المحطة الشمالية الجديدة قد فتحت أبوابها بعد استنفاد كافة الإجراءات الإدارية موضحا بأن سبب عدم فتحها قبل أشهر رغم انتهاء الأشغال منها يعود إلى قيام مصالحه بعمل تحسيسي تجاه الناقلين الذين سيحولون إليها مؤكدا بأن فتحها جرى في ظروف حسنة وسيتم تحويل الناقلين إليها بصفة تدريجية موضحا في هذا الصدد بأن المحطة التي تتربع على مساحة أربعة هكتارات وتتوفر على 171 ركن لتوقف الحافلات والسيارات، قد تم تحويل إليها 300 مركبة ما بين سيارات وحافلات تعمل على خط باتنة باتجاه 06 بلديات تتمثل في الشمرة، المعذر، عين ياقوت، سريانة، وادي الماء وأضاف مدير النقل بأن المحطة ستشتغل بطاقة ذروتها القصوى بعد شهر من خلال تحويل خطوط أخرى إليها من المحطة الجنوبية لتربط المحطة الشمالية الولاية بالولايات الشمالية على غرار قسنطينة وسطيف والجزائر العاصمة، وثمن ذات المسؤول فتح المرفق الخدماتي الجديد مشيرا إلى إخلاء شارع عبد المجيد عبد الصمد بوسط مدينة باتنة من الناقلين الذين كانوا يتخذون قبل استغلال المحطة من الشارع محطة لركن السيارات والحافلات، وأكد مدير النقل بأن المحطة الجديدة تتوفر على كافة الخدمات التي يمكن أن يطلبها المسافر بعد فتح مقاهي وأكشاك ومطاعم وصيدلية بداخلها بالإضافة إلى ربط المحطة بخطين حضريين جديدين تشتغل عليهما حافلات النقل الحضري الخاصة والتابعة لمؤسسة النقل الحضري العمومي حيث أكد مدير النقل بأن الخطين يضمنان نقل الأفراد من المحطة الشمالية نحو المحطة الجنوبية والخط الآخر يربط المحطة الشمالية بوسط المدينة مرورا بطريق قسنطينة وصولا إلى حديقة الحروف وسط المدينة وأشار محدثنا إلى ربط المحطة الشمالية بخطين آخرين للرفع من نوعية خدمة النقل وذلك بفضل مرور حافلات خطي حي عرعار/1200 مسكن وخط حي تامشيط /أولاد بشينة بالمحطة الجديدة.