أكد مدير البيئة لولاية جيجل على هامش اجتماع لجنة الصحة والبيئة للمجلس الشعبي الولائي المنعقد أول أمس، على أن أشغال إتمام بناء مركزي الدفن التقني للنفايات المنزلية بدائرتي الميلية والطاهير، ستستأنف الأسبوع المقبل من طرف المقاولة المتخصصة /ركيمة/ بعد توقف الأشغال بهما منذ سنتين بسبب نفاذ الغلاف المالي لهذين المشروعين بعد أن تقدمت بنسبة 80 بالمائة، حيث انتهت مؤخرا مديرية البيئة من ضبط الترتيبات الإدارية، مع صاحب المقاولة لانطلاق الأشغال بعيدا عن أي عائق وإنهائها في 10 أشهر كأقصى حد، طبقا للعقد المبرم بين الطرفين، الأسبوع الماضي، وكانت الدراسة الفنية الجديدة التي أنجزها نفس المكتب قد أخذت بعين الاعتبار انزلاقات التربة التي تعرض لها مركز الدفن التقني بالطاهير والتي أرجعها التحقيق الى اهتزازات طبيعية تسببت في تصدع الجدار الخارجي. وقد تعهد المقاول بإعادة ترميم هذه التصدعات وأخذها بعين الاعتبار ضمن الأشغال المتبقية للإنجاز، ويختص هذان المركزان الى جانب مركز الدفن التقني ببلدية جيجل الذي انتهت الأشغال به وأصبح عمليا، بمعالجة النفايات المنزلية وفق طرق عصرية باستخلاص المواد الصلبة كالحديد والزجاج ومادة البلاستيك وإعادة تصنيعها ، أما النفايات المنزلية الحضرية فيتم رصها بآلة رص حديثة ومتطورة تقوم يوميا برص من 30 إلى 40 طنا من النفايات ودفنها وتغطيتها بالتربة بسمك يصل إلى 3 سنتيم، وأضاف مدير البيئة بأن مفرغتي اسردون والدمنة الفوضويتين ببلديتي الميلية والطاهير واللتين تستقبلان كل واحدة منهما يوميا 50 طنا من النفايات المنزلية والصلبة سيتم غلقها نهائيا فور الإنتهاء من بناء هذين المركزين، استفادتا مؤخرا من غلاف مالي قدره 800 مليون سنتيم لإجراء دراسة فنية لرد الاعتبار لهذين الموقعين وتحديدا للنشاطات التي يمكن أن تقام فوقهما.