ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نائب الرئيس المصري الجديد عمر سليمان وآخرين من كبار قيادات الجيش يناقشون تدابير لتقليص سلطات مبارك الرئاسية واحتمال إخراجه من القصر الرئاسي في القاهرة. وذلك دون تجريده من الرئاسة مباشرة، وحينها تبدأ حكومة انتقالية برئاسة سليمان التفاوض مع رموز المعارضة لإصلاح الدستور وبدء مرحلة تغييرات ديمقراطية. وأوضح مسؤولون أمريكيون أن من بين الأفكار المطروحة للنقاش الاقتراح على مبارك الانتقال إلى مقره في منتجع شرم الشيخ، أو أن يبدأ عطلة سنوية يتجه فيها إلى ألمانيا لمتابعة الفحوص الطبية، وهي خطوة من شأنها أن توفر خروجاً مشرفاً وإزاحته بفعالية كلاعب سياسي مركزي، وهو ما قد يلبي المطالب الرئيسية للمتظاهرين في شوارع القاهرة.على صعيد متصل ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت تحريك سفن حربية وتشمل فرقة الاستطلاع 26 التابعة لمشاة البحرية بالإضافة إلى السفينة "بونس" إلى البحر الأحمر، واللتان توجدان قبالة سواحل مصر للتأكد من جاهزيتها حال اقتضت الضرورة إجلاء رعايا أمريكيين من مصر، في هذه الأثناء طالب الرئيس الأمريكي من مبارك الاستجابة لمطالب المحتجين والتنحي.