مشادات عنيفة بين الناقلين بسيدي عقبة شهدت محطة النقل البري بسيدي عقبة نهار أمس أحداث شغب عنيفة، كادت أن تتطور إلى عراك جماعي بين أصحاب حافلات النقل الجماعي مستعملي الخط الرابط بين سيدي عقبة وبسكرة ونظرائهم القادمين من دائرة زريبة الوادي وولاية خنشلة باتجاه بسكرة بعد إقدام هؤلاء على التوقف بالقرب من المحطة لنقل الركاب . الأمر الذي أثار استياء الناقلين وجعلهم يدخلون في مشادات كلامية معهم للحد من ذات التصرفات التي وصفوها بغير القانونية بعد أن كانت في اليومين مثارا للإحتجاج ودفعت بهم إلى الدخول في إضراب . الحادثة التي وقعت في حدود السابعة صباحا أثمر بشأنها تدخل بعض العقلاء من إنهاء حالة الإحتقان في أوساط الناقلين وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي . ع/بوسنة تلوث مياه الشرب بعين الناقة يطرح سكان حي 204 مسكن ببلدية عين الناقة 40 كلم شرق ولاية بسكرة منذ أكثر من شهر مشكلة الندرة الحادة في التزود بالماء الشروب وانعدامه خلال الأيام الأخيرة . وقد ساهم انقطاع الماء عن حنفياتهم في إثقال كاهلهم مقابل الحاجة الشديدة للمياه في الاستهلاك اليومي والاستعمالات الأخرى ما دفع بالسكان العطشى إلى حمل دلائهم باتجاه الأحياء الأخرى لتأمين ما يكفي ، فيما اضطر آخرون إلى شراء المياه عن طريق الصهاريج المحمولة حسبما أكده بعض المتضررين في حديثهم إلينا الذين يضطرون في حالة غيابها الى تامينها حتى من الابار المخصصة للسقي الفلاحي رغم عدم مراقبتها صحيا وماقد تسببه من مخاطر على صحة مستهلكيها. وقد ازدادت مخاوفهم من استمرار الأزمة المطروحة من حين لآخر مقابل العد التنازلي لفصل الحر أين تستدعي الحاجة توفر كميات من المياه لمجابهة الإرتفاع القياسي في درجات الحرارة . السكان الذين ألقوا باللائمة على السلطات المحلية في عدم حل المشكلة التي كانت سببا في تلوث المياه وعدم صلاحيتها في الاستهلاك اليومي . السلطات المحلية أكدت أن المشكلة في طريقها إلى الحل خلال الأيام القادمة من خلال تجديد القنوات المتضررة بهدف انهاء مشكلة السكان مع المياه الشروب. ع- بوسنة اهتراء قنوات الصرف الصحي بسيدي خالد جدد سكان شارعي هاني عبد الحفيظ والشخشوخ بمدينة سيدي خالد في أقصى الغرب بولاية بسكرة مطلبهم المتضمن ضرورة تدخل السلطات المحلية لأجل تجديد قنوات الصرف الصحي على مستوى الجهة الواقعة في منحدر إثر اهتراء الشبكة التي تعرف الكثير من العيوب منعا لتدفق المياه القذرة داخل سكناتهم . و هو ما دفعهم إلى الخروج للشارع هروبا من جحيم المياه المتدفقة التي تتضاعف في كل مرة تشهد فيها المنطقة تساقطا للأمطار، بحيث يرفع منسوب المياه داخل السكنات أحيانا إلى ما يقارب المتر ما يتسبب في اتلاف الأغراض والمعدات المنزلية ويؤدي إلى تصدع عشرات السكنات بنسب مختلفة ويلحق الضرر بأخرى حسب تأكيدات المتضررين. وأبدى سكان الشارعين اللذين يضمان عشرات العائلات تذمرهم الشديد من استمرار معاناتهم رغم الشكاوي الموجهة للسلطات المحلية لأجل التدخل قبل وقوع الكارثة، خاصة وأن فصل الحر على الأبواب في ظل استمرار تدهور وضعية سكناتهم التي أصبح بعضها مهددا بخطر الانهيار. السلطات المحلية من جهتها أثمرت مساعيها المبذولة من تسجيل مشروع يتضمن تجديد الشبكة لحماية السكان من خطر تدفق المياه القذرة داخل سكناتهم وما قد تشكله من مخاطر صحية.