أزمة عطش بتجمع الطرايفية بأولاد جلال يعاني سكان تجمع الطرايفية بالجهة الجنوبية لمدينة أولاد جلال غرب ولاية بسكرة من أزمة عطش حادة منذ عدة سنوات مقابل ارتفاع نسبة الاستهلاك اليومي ما دفع السكان المتضررين الذين ملوا عملية البحث عن مصادر مائية بديلة لقضاء ما يحتاجونه من هذه المادة الضرورية إلى مناشدة كافة السلطات من أجل التدخل العاجل لحل المعضلة التي حولت يومياتهم إلى كابوس مزعج في ظل افتقارهم للعديد من المرافق الضرورية الأخرى. وفي هذا السياق أكد أحد السكان أن سعيهم الحثيث أثمر في سنة 2009 من الاستفادة بمشروع تضمن وضع قنوات مياه الشرب بالحي ورغم قيامهم بعملية الربط إلا أن معاناتهم مع العطش مازالت قائمة كون المياه لم تصلهم بعد بحيث لازالوا يعتمدون على مياه الصهاريج التي تجوب شوارع التجمع آو الاستنجاد بمياه الآبار المخصصة للسقي الفلاحي رغم عدم مراقبتها صحيا، السكان أكدوا أنه رغم استفادة الجهة الجنوبية للمدينة التي يقع فيها حيهم من بعض المشاريع التي تتضمن تحسين التموين بالمياه من خلال انجاز منقبين جديدين إلا أن الأزمة بقيت مستفحلة، ملحين بالمناسبة على ضرورة الإسراع في رفع الغبن عنهم وتوفير ابسط ضروريات الحياة على حد قولهم. ع-بوسنة مواطنون يعتدون على أراضي للبناء بالفيض تتعرض هذه الأيام التجزئة البلدية ببلدية الفيض في أقصى الشرق بولاية بسكرة إلى اعتداء غير قانوني من قبل بعض المواطنين بالمدينة الذين استغلوا انشغال السلطات المحلية والسكان بالانتخابات المحلية القادمة ، بعد أن باشروا أشغال الحفر المختلفة والشروع في عمليات البناء لانجاز سكنات على مرأى من الجميع دون الاكتراث بأي جهة رغم أن القطع الأرضية المعتدى عليها قريبة من مقر المجلس البلدي الجديد قارب عددها نحو60 قطعة ضمن الوعاء العقاري المتضمن445 قطعة هي مملوكة من قبل أناس آخرين استفادوا بها بشكل قانوني من قبل بعد تسديدهم لكافة الرسوم الواجبة ويحوزون على الوثائق الدالة على شرعية حيازتهم لها. هذه الوضعية الغير شرعية دفعت بالسلطات المحلية إلى تقديم شكوى لمصالح الدرك من أجل التدخل وفتح تحقيق في الموضوع لتوقيف المعتدين والحد من حالات التعدي الصارخ والغير قانوني على الوعاء العقاري داخل المحيط الحضري على مستوى مركز البلدية. ع-بوسنة تسرب المياه القذرة يثير تذمر 80 عائلة بلبشاش ناشد سكان 80 مسكنا بحي لبشاش بمدينة بسكرة السلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لحل مشكلة اهتراء قنوات الصرف الصحي التي تضررت مع مرور الوقت وأصبحت تتسرب منها المياه القذرة مشكلة بركا على السطح ما خلف حالة من التذمر والاستياء في أوساط العائلات المقيمة بعد أن تحولت إلى كابوس يؤرق يومياتهم بالنظر إلى المخاطر الصحية التي تشكلها. السكان المتضررون أكدوا أن هذه الظاهرة التي أصبحت ديكورا يميز حيهم أصبحت تهددهم من يوم لآخر في ظل التدفق المستمر الذي طال حتى سكناتهم تزامنا مع تساقط الأمطار الأخيرة ، جراء انسداد القنوات واهتراء الشبكة التي لم تعرف التجديد ما تسبب في تدهور وضعية الحي التي زادتها ظاهرة انتشار بعض النفايات تعقيدا نجم عنها انتشار الروائح الكريهة وبعض أنواع الحشرات ما أثار المخاوف من الإصابة ببعض الأمراض المتنقلة عن طريق المياه خاصة وأن السكان يفتقرون للكثير من المرافق الضرورية التي تتطلبها الحياة البسيطة هذه الظروف الصعبة الممتدة على مدار سنوات لم يرض بها السكان ما جعلهم يطرحونها في أكثر من مناسبة على السلطات الوصية لإيجاد الحل الجذري لها لكن تدخلها حسب بعض السكان اقتصر على تقديم الوعود لاحتواء الوضع ما دفعهم في ظل استمرار الأزمة الخانقة من طرح انشغالهم مجددا تزامنا مع بداية موسم سقوط الأمطار للحد من تدفق مياه الصرف داخل سكناتهم التي قد تزيد من حدة المعاناة وتكون سببا في حدوث كارثة وبائية يشمل خطرها جميع العائلات . وفي هذا السياق علمنا أن سعي السلطات المحلية بالتنسيق مع مديرية الري أثمر عن تسجيل مشروع لتجديد قنوات الصرف على مستوى الحي المذكور لتخليص السكان مع ذات المعضلة