أعلن المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات، قيد التأسيس، عن التحاقه بقطب قوى التغيير و هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، وشغل المنصب الذي كان يتولاه رئيس الحزب علي بن فليس في الهيئتين، فيما يُنتظر أن يودع الحزب وثائق اعتماده لدى مصالح الداخلية في غضون الأيام المقبلة. وقال بن فليس في افتتاح أول اجتماع علني للمكتب أمس السبت، بمقر الحزب بالعاصمة، أن كل شيء جاهز لإيداع ملف الاعتماد بعدما تم استيفاء كافة الإجراءات من الناحية الشكلية والمضمون، المنصوص عليها في قانون الأحزاب، مضيفا «نحن حزب يحترم القانون وحريصون كل الحرص أن ننهي مسار التأسيس في الأطر القانونية». و أمام وزارة الداخلية مهلة شهرين للردّ على طلب الاعتماد، وفق أحكام المادة 31 من القانون العضوي للأحزاب، وفي حالة تجاوزت المهلة، يعتبر الحزب معتمدا بصفة آلية. أما في حالة الرفض يمكن الطعن في القرار لدى القضاء الإداري، وفق المادة 33 من القانون. وأعلن بن فليس عن التحاق حزبه إلى قطب التغيير و كذا هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة ، واحتضان حزبه للاجتماع المقبل لها بمقره الوطني و المقرر يوم 9 جويلية الجاري. وقام بن فليس خلال الاجتماع بتوزيع المهام بين أعضاء المكتب السياسي، حيث أسند إلى وزير الخارجية الأسبق، أحمد عطاف الأمانة العامة للمكتب السياسي، فيما تولى عبد القادر صلاة منصب في الشؤون الإقتصادية، وتولى أحمد عظيمي منصب المكلف بالإعلام في الحزب .