أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن أهل قطاع غزة المحاصر قاموا عبر الأنفاق التي تسعى السلطات المصرية لإغلاقها بشتى الطرق، بتقديم الطعام للجنود المصريين المتواجدين على الحدود، والذين نسيتهم قياداتهم في غمرة الأحداث وعزلتهم التطورات الداخلية على مدار ما لا يقل عن عشرة أيام. وأكد العديد من شهود العيان أن الأنفاق استخدمت في مد الجنود المصريين على الحدود بالخبز، والسلع المعلبة والمواد الغذائية الأخرى من القطاع، الذي كان عادة ما يكون على الطرف المتلقي للمعونة الغذائية.ونقلت صحف عن مصدر في بلدة رفح الحدودية قوله، أن قوات الأمن من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على القطاع ساهمت في تزويد القوات المصرية على الحدود بالإمدادات.وأوضحت المصادر أنه مع تصاعد الاحتجاجات في مصر المطالبة برحيل مبارك وتوقف إمدادات هؤلاء الجنود، بدأ التجار الفلسطينيون في قطاع غزة بإرسال البضائع في الاتجاه المعاكس من خضر وبيض وغيرها من السلع الأساسية لإطعام هؤلاء الجنود.